شكل الهجوم الذي شنته طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية إيرانية، ليل السبت، أحدث تحدٍ لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأن إيران أطلقت أكثر من 300 مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل، فضلاً عن إطلاق أكثر من 55 صاروخاً من لبنان خلال الساعات الماضية، معلناً اعتراض 99% منها بواسطة نظام الدفاع الجوي.
ويعتبر الدفاع الجوي الإسرائيلي منظومة متعددة الطبقات، تضم أكثر القدرات تطوراً.
ورصد موقع CBS أبرز الأنظمة التي تعتمد عليها إسرائيل في الدفاع الجوي، واستخدمتها في صد الهجوم الإيراني.
نظام Arrow
تعتبر أنظمة Arrow الإسرائيلية بين أكثر المنظومات الدفاعية تقدماً عالمياً، وأعلنت وزارة الدفاع في نوفمبر الماضي، تنفيذ أول اعتراض ناجح بمنظومة Arrow 3 لمقذوف متجه نحو إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، قبل أيام، إن جنود الدفاع الجوي الإسرائيلي أطلقوا بنجاح صاروخاً اعتراضياً من منظومة Arrow 3 للمرة الأولى، وذلك بحسب ما ذكره موقع "بريكينج ديفينس".
وأضاف أن الصاروخ اعترض بشكل ناجح هدفاً تم إطلاقه نحو إسرائيل من منطقة البحر الأحمر، وهو ما يمثل أول اعتراض تشغيلي لمنظومة Arrow 3 منذ نشرها في 2017.
ويعد نظام Arrow الذي تنتجه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية IAI، الطبقة العليا من الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتكاملة متعددة الطبقات، والتي تركز على الصواريخ الباليستية القادمة.
ويعتبر Arrow 3 هو البديل الأكثر تقدماً في الخدمة حالياً. ووافقت إسرائيل على بيع النظام مؤخراً إلى ألمانيا في أعقاب اشتعال الحرب بأوكرانيا.
وأعلنت إسرائيل أنها تعمل على تطوير نظام Arrow 4 للبناء على نجاح سابقه في العام 2021.
ويعتبر النظام الاعتراضي جزءاً من أول نظام دفاع تشغيلي وطني مستقل مضاد للصواريخ الباليستية التكتيكية، وفقاً لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية.
ويعمل نظام Arrow 3 على اكتشاف وتتبع واعتراض وتدمير الصواريخ القادمة التي تحمل مجموعة من الرؤوس الحربية لحماية الأصول الاستراتيجية والمراكز السكانية.
وجرى تصميم النظام لاعتراض وتدمير أحدث التهديدات طويلة المدى، وخاصة تلك التي تحمل أسلحة الدمار الشامل.
ويتكامل Arrow 3 بسلاسة مع نظام Arrow، الذي يكمل الكتل الحالية والمستقبلية لمعترض Arrow 2، ما يتيح فرص مشاركة متعددة من المستوى العلوي.
وأوضح موقع "إير فورس تكنولوجي"، أنه تم تصميم نظام Arrow 3 لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض.
ويزن النظام حوالي نصف نظام سلاح Arrow 2، لكنه يوفر سرعة ومدى أكبر، ويوفر قدرات هائلة، ويمكنه الدفاع عن مساحة كبيرة جداً، ما يوفر دفاعاً شاملاً عن المواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة بالسكان.
كما يزود Arrow 3 الدفاع الجوي في إسرائيل، بقدرة فتك عالية ضد جميع أنواع الصواريخ الباليستية والرؤوس الحربية.
ويمكن دمجه مع بطارية AWS التي تشتمل على رادار أرضي ونظام إدارة المعركة وقاذفات ومركز تحكم في الإطلاق.
ويتم إطلاق الصاروخ من Arrow 3 بشكل عامودي، ومن ثم يتم تغيير اتجاهه نحو نقطة الاعتراض المقدرة.
ويوفر القاذف المحمول في Arrow 3 إمكانية الإطلاق العمودي من عبوات محكمة الغلق، مع تغطية شاملة الاتجاهات. ويمكن لكل قاذفة في Arrow 3 استيعاب 6 عبوات.
ويوضع الصاروخ في أنبوب إطلاق عامودي مقاس 21 بوصة. ويوفر القاذف أوقات رد فعل سريعة للاشتباك مع صواريخ باليستية متعددة.
ويتميز نظام الأسلحة الذي يطلق صواريخ فرط صوتية، بمرحلتين للدفع الصلب، بما في ذلك المعزز والمستمر، ويبلغ مدى صواريخ Arrow 3 نحو 2400 كيلومتر ويمكنه اعتراض التهديدات على ارتفاع 100 كيلومتر.
ويستخدم نظام Arrow 3 رادار Elta's Super Green Pine للإنذار المبكر والسيطرة على الحرائق، ويمكن للرادار مواجهة مشكلات انقطاع أجهزة الاستشعار والتشويش من خلال الإجراءات الإلكترونية المضادة - ECCM.
ويلتقط المستشعر الكهروضوئي عالي الدقة الهدف، حتى تتمكن مركبة القتل من إصابة الهدف وتدمير الرأس الحربي.
ويعمل نظام Citron Tree لإدارة المعركة والقيادة والتحكم والاتصالات ونظام الاستخبارات كمركز تحكم لمعالجة البيانات وتقييم التهديدات والتحكم في المهام.
ويوفر نظام إدارة المعركة الإنذار المبكر وتقدير نقطة الإطلاق والتنبؤ بنقطة التأثير الدقيقة.
يتميز النظام بأوضاع إدارة المعركة اليدوية والآلية بالكامل، بالإضافة إلى واجهة الإنسان والآلة. ويوفر القدرة على التعامل مع التهديدات المتعددة في وقت واحد.
ويبحث نظام Arrow 3 بشكل مستمر عن التهديدات، ويتلقى مركز إدارة المعركة المعلومات التي تحصل عليها الرادارات بشأن الصواريخ الباليستية القادمة ويقوم بمعالجتها، ومن ثم اختيار المعترض لتدمير الصواريخ المعادية.
"مقلاع داود"
أعلنت إسرائيل، في مايو الماضي، استخدام نظام "مقلاع داود" للدفاع الجوي والصاروخي متوسط المدى، لأول مرة في عمليات قتالية، بعد تجارب سابقة فاشلة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش نفذ أول عملية اعتراض عملياتية لمنظومة "مقلاع داود"، لإسقاط قذيفة صاروخية فوق منطقة تل أبيب الكبرى، وسط قصف متبادل عبر الحدود مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة.
ويعتبر "مقلاع داود" المستوى الأوسط في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، والذي تم تطويره بالاشتراك مع الولايات المتحدة.
و"مقلاع داود"، المعروف سابقاً بـ"ماجيك واند"، هو من تطوير وتصنيع شركة "رافائيل" الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة، بالشراكة مع شركة Raytheon الأميركية، وتم الإعلان عن تشغيله بشكل كامل في عام 2017.
ووفقا لـ Raytheon يقدم "مقلاع داود" دفاعاً ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ متوسطة إلى بعيدة المدى، والطائرات والمسيرات، إضافة إلى صواريخ كروز، بما في ذلك صواريخ "سكود".
وإلى جانب التعاون في صناعة صواريخ المنظومة، تنتج Raytheon أيضاً وحدات إطلاق الصواريخ الخاصة بالنظام.
ويتكون "مقلاع داود" من صواريخ Stunner متعددة النبضات، والتي تستخدم أجهزة استشعار وأنظمة تحكم متطورة، ومصفوفات للمسح الإلكتروني النشط، إضافة إلى رادار متعدد المهام للاستهداف والتوجيه.
وعلى الرغم من تمتعه بالقدرة على المناورة، إلا أنَّ صاروخ Stunner لا يحتوي على رأس حربي، وإنما يدمر التهديدات بقوة الاصطدام الكبيرة.
وأثبتت الاختبارات المتكررة قدرة النظام على تدمير دفعات كبيرة من الصواريخ عالية العيار والباليستية قصيرة المدى، مشيرة إلى أنَّ الصاروخ برهن على قدرته في التغلب على جميع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، والتي تمثل 92% من مخزون التهديد بالصاروخ الباليستي في جميع أنحاء العالم.
ويكلف الصاروخ الواحد من صواريخ "مقلاع داود" الاعتراضية مليون دولار، وذلك بحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي.
وتوقعت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن تسدَّ صواريخ "مقلاع داود" متوسطة المدى فجوة في منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، التي تشمل بالفعل نظام "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظامي Arrow 2 وArrow 3 لاعتراض الصواريخ طويلة المدى.
وفي عام 2020، أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات دفاع جوي كبيرة تضمنت اختبار نسخة جديدة من "مقلاع داود"، وتم وضع نظام الدفاع الصاروخي في مواجهة الصواريخ الباليستية، التي تتبع مساراً ثابتاً ومحدداً مسبقاً، بالإضافة إلى صواريخ "كروز" الأكثر صعوبة في الضرب.
وفي أبريل الماضي، قالت فنلندا إنها ستشتري نظام "مقلاع داود" في صفقة أولية تبلغ قيمتها حوالي 316 مليون يورو (344 مليون دولار) خلال إعلان صدر بعد يوم من انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأشارت وزارة الدفاع الفنلندية في بيان إلى أنه نظراً لتطوير "مقلاع داود" بالتعاون مع الولايات المتحدة، سيتطلب البيع موافقة من الحكومة الأميركية.
كما تطالب أوكرانيا إسرائيل بتزويدها بنظام "مقلاع دواد"، لكن تل أبيب امتنعت حتى الآن عن تزويد كييف بالنظام.
القبة الحديدية
تعتبر القبة الحديدية نظاماً يرمي إلى التصدي لمقذوفات قصيرة ومتوسطة المدى "صواريخ، قذائف مدفعية". ويسمح بتفجير مقذوفات يصل مداها إلى 70 كيلومتراً خلال تحليقها في الجو، لكنّه غير قادر على تعطيل بالونات حارقة أو أنواع أخرى من المقذوفات ذات المسار غير المرتفع.
وتم تطوير "القبة الحديدية" بواسطة أنظمة "رافائيل" الدفاعية المتقدمة وهي السلطة الإسرائيلية المعنية بتطوير التقنيات العسكرية، وذلك عقب الضربة التي تلقتها إسرائيل في الحرب مع لبنان عام 2006.
كانت الحرب الإسرائيلية على لبنان في 2006 الدافع وراء تطوير نظام "القبة الحديدية"، فالضربات حينها كانت موجعة لإسرائيل، مع إطلاق جماعة "حزب الله" اللبنانية ما يقرب من 4 آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها من نوع "كاتيوشا" قصيرة المدى، أدت إلى سقوط عشرات الإسرائيليين، وإجلاء نحو 250 ألف شخص من منازلهم.
وللتعامل مع هذه التحديات، قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية في فبراير 2007 تطوير نظام دفاع جوي متنقل، وتم اختبار فاعلية النظام في مارس 2009.
وفي أغسطس 2009 أنشأت القوات الجوية الإسرائيلية كتيبة جديدة لتشغيل نظام القبة الحديدية، وأجريت عدة اختبارات لاعتراض صواريخ تحاكي "القسام" و"كاتيوشا"، قبل نشر النظام بشكل نهائي في مارس 2011.
تتكون القبة الحديدية، بحسب موقع "أرمي تكنولوجي"، من 3 عناصر أساسية، هي رادار للرصد والتعقب، ونظام لإدارة المعارك والتحكم في الأسلحة، ووحدة لإطلاق الصواريخ.
وتتضمن أجهزة استشعار كهربائي-بصري، كما أنها قابلة، بحسب الجهة المصنعة، للتكيف مع التهديدات سريعة التحور، والتعامل مع عدة تهديدات في الوقت نفسه، إضافة إلى القدرة على العمل في جميع الظروف المناخية.
وتتمتع "القبة الحديدية" أيضاً بنظام اعتراض عمودي، ومنصات إطلاق متنقلة، ولديها القدرة على الانسجام مع أنظمة مختلفة للرادار والرصد، كما يمكن لنظام الرؤوس الحربية الخاص بها، تفجير أي هدف في الهواء، وفقاً للموقع.
وبعد رصد الصاروخ وتحديده، يراقب رادار "القبة الحديدية" مسارَ الصاروخ، وبناءً على المعلومات القادمة من الرادار، يتولى نظام إدارة المعارك والتحكم في الأسلحة، مسار التهديد، وحساب نقطة الاصطدام المتوقعة، وفي حال انتهت الحسابات إلى أنَّ مسار الصاروخ القادم يمثل تهديداً حقيقياً، فإنه يتم إصدار أمر بإطلاق صاروخ لاعتراض التهديد، وتفجيره فوق منطقة محايدة.
وتوجد في إسرائيل حالياً 10 أنظمة لـ"القبة الحديدية" المتنقلة. ووفقاً للمصنع، فإن البطارية الواحدة قادرة على حماية مدينة متوسطة الحجم، واعتراض صواريخ تم إطلاقها على بعد 70 كيلومتراً.
أنشأت إسرائيل نظام "القبة الحديدية" بتكلفة كبيرة تجاوزت 218 مليون دولار، كما التزمت الولايات المتحدة في 2016، بـ5 مليارات دولار لتطوير النظام.
وإلى جانب الإنشاء والتطوير، فإن تكلفة التشغيل أيضاً عالية جداً، إذ تتراوح تكلفة الصاروخ المعترض بين 40 و50 ألف دولار، وفي بعض الأحوال يتم إطلاق صاروخين دفعة واحدة لاعتراض هدف واحد، وهو ما يرفع تكلفة الاعتراض، ويؤدي إلى الحد من قدرة إسرائيل على حيازة الصواريخ المعترضة في الصراعات طويلة الأمد.
منظومة "باتريوت"
تعتبر منظومة "باتريوت" الأميركية الصنع أقدم عضو في نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، والذي استُخدم أثناء حرب الخليج الأولى في العام 1991 لاعتراض صواريخ سكود.
ويستخدم "باتريوت" Patriot الآن لإسقاط الطائرات، بما في ذلك المسيرة، ويعتبر نظاماً متنقلاً يشتمل عادة على رادار قوي، ومحطة تحكم، ومولد طاقة، ومحطات إطلاق، ومركبات دعم أخرى.
وله قدرات مختلفة حسب نوع الصاروخ المستخدم، ففي حالة "الصاروخ باك-2" يستخدم رأساً حربية متفجرة، أما الصاروخ "باك-3" الأحدث يستخدم تقنية الإصابة بغرض القتل الأكثر تقدماً.
وقال حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العام 2015، إن نطاق رادار النظام يصل إلى أكثر من 150 كيلومتراً، وقامت شركة "رايثيون تيكنولوجيز" المصنعة ببناء أكثر من 240 نظام "باتريوت" تستخدمها حالياً 18 دولة بينها الولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن النظام اعترض أكثر من 150 صاروخاً باليستياً في القتال منذ عام 2015.
القوة الجوية
تتميز تل أبيب بامتلاك قوة جوية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الأميركية، ووضع موقع WDMMA، المتخصص في رصد القدرات الجوية عالمياً، إسرائيل بين أبرز 10 دول في العالم تفوقاً في القدرات الجوية.
وتمتلك إسرائيل 581 طائرة حربية معظمها مقاتلات تفوق جوي ومروحيات.
وتعتبر إسرائيل الحليف الأبرز للولايات المتحدة في المنطقة، ما جعلها تمتلك أقوى المقاتلات الأميركية بدءاً من F-15 وF-16، وصولاً إلى المقاتلة الأحدث عالمياً F-35.
طائرة F-15
تقترب الولايات المتحدة من الموافقة على بيع ما يصل إلى 50 مقاتلة ثقيلة الوزن بمحركين من طراز F-15 Eagle لإسرائيل، بموجب عقد تقدر قيمته بما يصل إلى 18 مليار دولار، أي تكلفة 360 مليون دولار لكل مقاتلة.
وقالت مجلة "مليتري ووتش"، إن هذه الصفقة ستضم بعضاً من أغلى المقاتلات التي تم تصديرها على الإطلاق، إذ تتمتع طائرة F-15 بتكاليف إنتاج وتشغيل أعلى بكثير من فئة المقاتلة الأخرى الوحيدة التي يتم إنتاجها حالياً للقوات الجوية الأميركية وهي F-35A.
وتفتقر مقاتلة F-15EX إلى قدرات التخفي التي تمتلكها الطائرة F-35، ولكن أحدث نسخة من F-15 تُعتبر إلى حد بعيد فئة المقاتلة الأطول مدى في الخدمة على مستوى العالم الغربي.
ولا يزال مدى الطائرة F-15 أقصر بكثير من معظم المقاتلات الروسية والصينية قيد الإنتاج حالياً، بما في ذلك مقاتلات Su-35 التي تم بيعها مؤخراً إلى المنافس الإقليمي لإسرائيل إيران، ولكن المدى الطويل نسبياً لطائرة F-15 لا يزال موضع تقدير من قبل تل أبيب باعتباره ميسراً لضربات محتملة ضد أهداف على الأراضي الإيرانية.
وتعتبر F-15 أقدم فئة مقاتلة لا تزال قيد الإنتاج في أي مكان في العالم حالياً، بعد أن حلقت لأول مرة في عام 1972، ولكن F-15EX تفتخر بأنها لا تزال تمتلك أقوى رادار في العالم الغربي APG-82، وإلكترونيات الطيران والأسلحة المتطورة المقترنة بهيكل طائرة حديث.
وحصلت إسرائيل آخر مرة على طائرات F-15 في التسعينيات من خلال شراء 25 مقاتلة هجومية من طراز F-15I، لتشكل سرباً واحداً، على الرغم من أنها حصلت على عشرات من طرازات F-15A وB وC وD الأقدم خلال الحرب الباردة.
وتعد طائرات F-15 الإسرائيلية هي الأقدم في أي مكان في العالم، وتعتمد إلى حد كبير على صواريخ ورادارات جو-جو قديمة من طراز AIM-7 بينما تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى العديد من الفئات الحديثة من الأسلحة الموجهة التي يمكن لطائرة F-15EX نشرها.
ويتوقع أن تختلف طائرات F-15 الجديدة المباعة لإسرائيل عن تلك التي يتم إنتاجها للقوات الجوية الأميركية، وأن تدمج إلكترونيات الطيران والأسلحة المنتجة محلياً.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير للغاية، ولكن من المتوقع أن تعوض مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية للبلاد هذه الخسائر.
وأرسلت إسرائيل خطاب طلب رسمي لشراء 25 طائرة من طراز F-15 في وقت مبكر من يناير 2023، مع خيار شراء 25 طائرة أخرى، إذ وافق رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول على الصفقة في أواخر يناير الماضي.
طائرة F-16 Fighting Falcon
تعتبر طائرة F-16 falcon، مقاتلة خفيفة الوزن ومتعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات جو-جو، والاعتراض، وإطلاق الأسلحة النووية التكتيكية.
وذكر موقع "إير أند سبيس فورس"، أن مقاتلة 16 F-Falcon، واحدة من أكثر المقاتلات قدرة على المناورة.
ويمكن تسليح الطائرة بمدفع M61A1 عيار 20 ملم، وما يصل إلى 6 صواريخ جو-جو من طراز AIM-9 Sidewinder أو AIM-120 AMRAAMs.
وتعتبر الميزة الرئيسية في Fighting Falcon، هو القدرة على استخدام صواريخ AIM-7 Sparrow وAIM-120 AMRAAM، بالإضافة إلى أن الرادار قادر على فرز التشكيلات الضيقة للطائرات، ولديه زيادة في المدى بنسبة 15- 20% مقارنة بالنماذج السابقة.
وتحمل طائرات F-16 عادةً صاروخين من طراز AIM-9L Sidewinder على قضبان طرف الجناح جنباً إلى جنب مع زوج من AIM-9P-4 على الرفوف السفلية الخارجية.
ويمكنها إطلاق قنابل Paveway الموجهة بالليزر، وإطلاق الصاروخ الفرنسي AS-30 الموجه بالليزر.
طائرة F-35
كانت إسرائيل الأولى في العالم التي اختارت المقاتلة F-35 كجزء من صفقة مع الإدارة الأميركية عام 2010.
ويبلغ سعر المقاتلة الأميركية 77.9 مليون دولار، وتعمل F-35، من 36 قاعدة وحاملة طائرات في 9 دول حول العالم.
وبينما تمتلك النسخة الإسرائيلية (أدير) كل التقنيات الموجودة على النسخ الأخرى التي تستخدمها باقي الدول المشغلة للمقاتلة الأميركية، فإن تل أبيب تزود نسختها بتقنيات خاصة.
وتعد إسرائيل الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على المقاتلة الأميركية F-35 التي تصنف ضمن مقاتلات الجيل الخامس.
واشتهرت المقاتلة الأميركية F-35، بأنها الأكثر تطوراً على مستوى العالم، إذ تتمتع بقدرات خارقة، أبرزها رصد الرادارات العسكرية، إلا أن "سُمعتها" الجيدة تواجه تهديداً، بعد أن أفادت جهات أميركية، بأن كلفة إصلاحاتها ستكون باهظة، إذا ظهرت مشكلات في آخر اختبار محاكاة.
وقال مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي في أبريل 2022، إن الدول التي لديها طائرات F-35، ربما تواجه تكاليف إضافية تُقدر بملايين الدولارات، إذا ظهرت مشكلات خلال اختبارات المحاكاة القتالية التي تأخرت، والتي كانت مُقررة في ديسمبر 2020.
وقدم التقرير السنوي للمكتب، وهو جهة رقابية تابعة للكونجرس الأميركي، مراجعة واقعية للزيادة المحتملة في تكلفة تطوير برنامج المقاتلة F-35 البالغة 398 مليار دولار.
وتشمل التغييرات الرئيسية المدرجة في متغير F-35I Adir شاشات محمولة على خوذة سلاح الجو الإسرائيلي، ووظيفة ربط البيانات التي تناسب احتياجات إسرائيل وتحسينات إضافية تم إدخالها على قدرات جمع البيانات ومعالجتها المتطورة بالفعل للمقاتلة، وذلك وفقاً لمجلة "ناشيونال إنتريست".
ويضمن نظام الحرب الإلكترونية المحلي (ESW) الخاص بـ Mighty One، أن تحافظ هذه الطائرة على التفوق على نظيراتها من الأعداء.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر الماضي، استخدم سلاح الجو الإسرائيلي بشكل متكرر طائرات F-35I لتحقيق مجموعة مهامه في غزة.
وفي نوفمبر الماضي، اعترفت إسرائيل بأن هذه الطائرات استخدمت لاعتراض وإسقاط صاروخ كروز. وكانت هذه أيضاً المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طائرة F-35 لإسقاط هدف من هذا النوع.
الطائرات المسيرة
شكلت إسرائيل 41% من حصة مبيعات السوق العالمية للطائرات بدون طيار التي تم تصديرها بين عامي 2001 و2011، وفقا لموقع "نيو أميركا".
وتشمل القائمة الجزئية لمستوردي الطائرات بدون طيار الإسرائيلية دولاً مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وأستراليا وألمانيا وإسبانيا والبرازيل والهند والصين وهولندا وأذربيجان ونيجيريا.
وترفض إسرائيل الكشف عن تفاصيل قدرات طائراتها الهجومية وما يمكن أن تحمله، للحفاظ على السرية، لكن مسؤولاً عسكرياً رفيع المستوى، كشف لـ"رويترز"، أن أسطول الطائرات المسيرة المسلحة يضم Heron TP، وهي بحجم طائرة ركاب، وطائرات هيرميس Hermes الأصغر حجماً.
طائرة Heron TP
تبرز هذه الطائرة المسيرة، ضمن عائلة Heron، في الترسانة الإسرائيلية، لقدراتها الفائقة على حمل أوزان كبيرة، والانطلاق بسرعات عالية.
يبلغ أقصى وزن عند إقلاعها 5.670 كجم، وأقصى وزن للحمولة 2700 كجم. ويصل طولها إلى 14 متر، فيما يصل طول جناحيها إلى 26 متر، وهي بسعة 1200 حصان.
ويمكنها تحمل 30 ساعة طيران، بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر، وارتفاع 45 ألف قدم، وسرعة قصوى 220 كيلومتر في الساعة.
وتعتبر Heron، من إنتاج شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، من بين الطائرات متعددة الأدوار وطويلة المدى متوسطة الارتفاع MALE، يوكل إليها مهام استراتيجية.
وجرى تجهيز Heron بأنظمة الإقلاع والهبوط الآلية ATOL، واتصالات الأقمار الاصطناعية، SATCOM لمدى ممتد، وإلكترونيات طيران.
وتم تصميم Heron TP كمنصة متعددة المهام لتلبية احتياجات العملاء المحليين والدوليين ولأداء مجموعة متنوعة من المهام الاستراتيجية، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة وتحديد الأهداف والاستطلاع، باستخدام حمولات مختلفة، بمستوى عالٍ من الموثوقية.
طائرة Heron
تتميز طائرة Heron، بقدرتها على الاحتفاظ بوزن كبير عند الإقلاع، يصل إلى 1270 كجم، فيما يصل وزن الحمولة إلى 470 كجم، والطول الإجمالي 8.5 متر، وطول جناحيها 16.6 متر.
وتحتفظ Heron بالقدرة على الطيران لمدة 45 ساعة، بسرعة 250 كيلومتر/ الساعة، ولمسافة ألف كيلومتر، وارتفاع 35 ألف قدم.
كما يُنظر إلى هذه الطائرة باعتبارها مسيرة متوسطة الارتفاع قادرة على التحليق لفترات طويلة لأداء المهام الاستراتيجية والتكتيكية، وتشغّلها جيوش العديد من الدول في جميع أنحاء العالم.
وتخدم حالياً أكثر من 20 عميلاً عالمياً رائداً في مجموعة واسعة من أنواع المهام، وذلك وفقاً لصناعة الفضاء الإسرائيلية.
ويمكن للطائرة حمل 6 حمولات متنوعة في وقت واحد، ما يسمح لها بمهام الاستخبارات المعقدة والمراقبة والاستطلاع في أي منطقة.
طائرة الإقلاع العمودي ThunderB
توفر طائرة الإقلاع العمودي ThunderB، من إنتاج شركة Blue Bird، مرونة تشغيلية عالية، وتجمع بين مزايا الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة وفوائد المروحية المتعددة.
وتصل أقصى حمولة للطائرة ذات الإقلاع العمودي، نحو 40 كيلوجراماً، وقدرة تحمل طيران حتى 40 ساعة، فضلاً عن إمكانية التواصل مع الطائرة على مسافة تصل إلى 150 كيلومتراً.
وتوفر ميزة الجناح الثابت للطائرة، القدرة على التحمل والتشغيل السريع في البيئات القاسية، وتغطية مساحة كبيرة، والقدرة على الانزلاق إلى الهبوط الآمن، أما المروحيات المتعددة، فتمنحها القدرة على الإقلاع والهبوط في مناطق صغيرة محدودة، مثل السفن في منتصف البحر للعمليات البحرية، والهبوط الدقيق.
وتعد الطائرة ذات الإقلاع العمودي، نظاماً مبتكراً ومتعدد الاستخدامات لإجراء عمليات سرية وممتدة في الوقت الفعلي والقدرة على التحمل والاستخبارات ليلاً ونهاراً والمراقبة والحصول على الأهداف والاستطلاع، ما يوفر عمليات سريعة ومحددة بنظام تحديد المواقع العالمي GPS.
طائرة BirdEye
يُنظر إلى الطائرة BirdEye 650D على أنها طائرة مسيرة تكتيكية صغيرة متطورة وليست مكلّفة.
ويصل أقصى وزن للطائرة عند الإقلاع 30 كجم. فيما يبلغ طول جناحيها 4 أمتار، وتستخدم محركاً يعمل بالوقود، وبإمكانها التحليق في الجو لمدة 15 ساعة بمدى يصل إلى 150 كلم، بينما تستطيع التحليق على ارتفاع أقصاه 15 ألف قدم.
وتوفر الطائرة، بيانات صور نهارية/ليلية ثابتة في الوقت الفعلي للعمليات الحضرية والاستخبارات.
هانتر
تعتبر من أبرز الطائرات المسيرة التي أمدت بها الولايات المتحدة إسرائيل، وشاركت في العديد من العمليات العسكرية مع الجيش الأميركي.
ويصل طول جناحيها 8.84 م، وطولها 7.01 متر. وقادرة على الوصول إلى ارتفاع 1700 متر، بحد حمولة أقصى عند الإقلاع 725 كجم.
وتصل سرعتها إلى 148 كيلومتر/ الساعة، بمدى يصل إلى 125 كم وقدرة تحمل 15 ساعة طيران.
وأصبحت أول وحدة من RQ-5A Hunter جاهزة للعمل مع الجيش الأميركي في عام 1985، وتم تصميمها لتكون منصة قوية وقابلة للبقاء بشكل كبير.
وكانت قادرة على العمل من مدارج غير مهيأة، وتم تجهيزها بمحركين، ما يوفر قدرة على البقاء.
وتعتبر "هانتر" أول منصة غير مأهولة تعمل على تشغيل حمولة متكاملة ومتعددة، مصممة خصيصاً لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع - ISR.
ودعمت "هانتر" العديد من الصراعات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، بينها في كوسوفو والعراق وأفغانستان.
ولا تزال الطائرة في الخدمة بعد أن تم ترقيتها عدة مرات خلال السنوات الماضية. وحلق أسطول "هانتر" بشكل عام أكثر من 100 ألف ساعة مع الجيش الأميركي.
طائرة Herms 450
تعتبر Herms 450، من بين الطائرات المسيرة الهجومية لدى الجيش الإسرائيلي، والتي أثبتت تفوقاً ملحوظاً وطلباً من عدة دول.
ويبلغ طول الطائرة 6.1 متر، وطول جناحيها 10.5 متر، بوزن أقصى عند الإقلاع يصل إلى 550 كجم، وحمولة تصل إلى 180 كجم كحد أقصى.
كما تستطيع هذه الطائرة الطيران لمدة 17 ساعة، وقد تصل إلى 30 ساعة مع إمدادها بخزانات وقود إضافية، وفقاً لموقع "إير فورس تكنولوجي".
وبحسب الموقع الرسمي لشركة "إلبيت سيستمز" المصنعة للطائرة، فإن الطائرة "هيرمس 450" Herms 450، تعد نظاماً تكتيكياً متعدد الأدوار وعالي الأداء.
كما تعتبر الطائرة المنصة الرئيسية للجيش الإسرائيلي في عمليات "مكافحة الإرهاب"، مع أكثر من 300 ألف ساعة طيران تشغيلية.
طائرة Skystriker
تنتمي طائرة Skystriker، إلى فئة الطائرات بدون طيار الانتحارية (كاميكازي)، والتي تتميز بقدرتها على الانتشار وضرب الأهداف بدقة.
وذكرت شركة "إلبيت سيستمز" المصنعة، أن Skystriker، عبارة عن ذخائر متسكعة، تنطلق نحو الأهداف التي يحددها المشغل، وضربها برأس حربي مثبت داخل جسم الطائرة زنة 5 أو 10 كجم، ما يتيح أداءً عالي الدقة.
ويوفر الدفع الكهربائي لـSkystriker بصمة صوتية منخفضة، ما يمنحها خصائص شبحية تصعّب من رصدها أثناء تحليقها على ارتفاعات منخفضة.
وبحسب "إلبيت سيستمز"، فإن Skystriker، طائرة فعالة من حيث التكلفة وقادرة على توجيه ضربات تكتيكية دقيقة وبعيدة المدى.
وتتمتع Skystriker بقدرة مميزة على المناورة، وقدرات جوية دقيقة للنيران المباشرة، ما يعزز الوعي الظرفي لها وقدرتها على البقاء.
أنظمة صاروخية
تمتلك إسرائيل ترسانة قوية من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى التي يمكنها لعب دور مهم في إحداث ضربة استباقية لدفاعات الخصوم.
ورصد موقع Missile Threat، أبرز الصواريخ في الترسانة الإسرائيلية.
"أريحا 2"
هو صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب تم تطويره وإنتاجه في إسرائيل.
ويتوقع أن يتم التخلص التدريجي من "أريحا 2" بحلول عام 2026 واستبدالها بصواريخ "أريحا 3"، وهي قيد التشغيل حالياً.
ويعتبر "أريحا 2" صاروخاً باليستياً متوسط المدى، متنقلاً على مرحلتين، يعمل بالوقود الصلب، وله رأس حربي فاصل.
ويبلغ أقصى مدى له حوالي 1500 كيلومتر، وهو قادر على حمل ما يصل إلى 1500 كجم من حمولة شديدة الانفجار أو رأس حربي نووي يصل إلى 1 طن متري.
ويبلغ طول صاروخ "أريحا-2" 15 متراً وعرضه 1.35 متراً، ويقدر وزن إطلاقه بـ 22 ألف كجم.
ويمكن إطلاق الصاروخ من صومعة أو شاحنة مسطحة أو مركبة TEL.7 تمنحه هذه القدرة على الحركة القدرة على الاختباء أو التحرك بسرعة أو الاحتفاظ به في صومعة صلبة، ما يزيد مرونته ضد الهجوم الوقائي.
"أريحا 3"
هو صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، طورته إسرائيل وأنتجته ليحل محل صواريخ "أريحا 2" الباليستية القديمة. تم اختباره لأول مرة في عام 2008، ودخل الخدمة في عام 2011.
ويقدر طول الصاروخ ما بين 15.5-16 متراً، ويبلغ قطر جسمه 1.56 متراً. ويقدر وزن الإطلاق بـ 29000 كجم وحمولته من 1000 إلى 1300 كجم.
ويقال إن الصاروخ مزود برأس حربي نووي يبلغ وزنه 750 كجم، وتتراوح قوته بين 150 و400 كيلوطن.
ويتراوح مداه من 4 آلاف و800 إلى 6 آلاف و500 كيلومتر ويستخدم التوجيه بالقصور الذاتي برأس حربي موجه بالرادار.
"دليلة"
هو صاروخ قصير المدى، متنقل، جو-أرض، وأرض-أرض طورته إسرائيل، وبالرغم من أنه تم تطويره في الأصل ليكون بمثابة شرك للطائرات بدون طيار، إلا أنه تم تعديله ليصبح صاروخاً خفيف الوزن ومضاداً للرادار.
ويبلغ طول "دليلة" 2.71 متراً، وقطر جسمها 0.33 متراً، ووزن الإطلاق 185 كجم، ويبلغ المدى الأقصى للصاروخ ما بين 250-300 كيلومتر ويحمل حمولات تتراوح بين 30-54 كجم.
وعلى الرغم من أن جميع الطرازات تحتوي على محرك نفاث توربيني BS-175، إلا أن الطرازات التي يتم إطلاقها من الأرض، ومن السفينة مجهزة أيضاً بمعزز يعمل بالوقود الصلب.
ويتم توجيه الصاروخ بواسطة أنظمة الملاحة بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ويستخدم صاروخ "دليلة" تقنية التتبع التلقائي للهدف، ووصلة بيانات ثنائية الاتجاه تمكن الصاروخ من إرسال واستقبال معلومات الرحلة والاستهداف من وإلى المشغل، وهو عامل تمكين رئيسي للذخائر المتسكعة.