حضت روشيل والينسكي، مديرة "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" في الولايات المتحدة، المراهقين على التطعيم ضد فيروس كورونا، بعد تقرير "مقلق" بشأن دخول هذه الفئة إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن والينسكي قولها خلال مؤتمر صحافي الخميس: "أشجع الآباء بشدة على تطعيم أبنائهم المراهقين كما فعلت أنا".
وأضافت: "حتى يتم تطعيم المراهقين بالكامل، يجب أن يستمر هؤلاء في ارتداء الأقنعة الواقية واتخاذ الاحتياطات عند وجود أشخاص آخرين لم يتم تطعيمهم، لحماية أنفسهم وأصدقائهم وعائلاتهم ومجتمعهم".
ولفتت، قبل الإعلان عن التوصية بإعطاء ممن تقل أعمارهم عن 12 عاماً جرعة من لقاح "فايزر-بايونتيك"، إلى أن "مركز السيطرة على الأمراض لاحظ بيانات مقلقة فيما يتعلق بدخول المراهقين المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفى".
واستشهدت بتقرير أسبوعي لـ"مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" من المقرر نشره الجمعة، قائلة إن نتائجه "تجبرنا على مضاعفة دافعنا لتطعيم المراهقين والشباب".
وكانت "إدارة الغذاء والدواء الأميركية" أصدرت في مايو الماضي تصريحاً للاستخدام الطارئ للقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا، ليشمل المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.
وقالت الوكالة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني إنها اتخذت قرارها بعدما "أجرت مراجعة صارمة وشاملة لجميع البيانات" المقدمة من شركة "فايزر"، والتي تؤكد فاعلية اللقاح وسلامته لهذه الفئة العمرية الصغيرة نسبياً.
وأعلنت"فايزر" نهاية مارس الماضي أن تجربة سريرية شملت 2260 مراهقاً تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 عاماً، أظهرت أن فاعلية اللقاح تصل إلى نسبة 100 في المئة، وأنه آمن بشكل عام، مع حد أدنى من الآثار الجانبية، مثل حمى طفيفة أو ألم في الذراع (مكان حقن الإبرة).