100 ألف حالة في 24 ساعة.. الهند تخفف قيود كورونا بعد تراجع الإصابات

عودة الحركة للأسواق الهندية بعد تخفيف قيود الإغلاق للحد من تفشي كورونا، نيودلهي، الهند. 7 يونيو 2021 - REUTERS
عودة الحركة للأسواق الهندية بعد تخفيف قيود الإغلاق للحد من تفشي كورونا، نيودلهي، الهند. 7 يونيو 2021 - REUTERS
نيودلهي -رويترز

سمحت مدن رئيسة في الهند، الاثنين، بعودة بعض الأعمال، وشوهدت صفوف طويلة في انتظار الحافلات في مومباي، المركز المالي للبلاد، وعادت حركة المرور إلى شوارع العاصمة نيودلهي بعد موجة ثانية من فيروس كورونا أودت بحياة مئات الآلاف.

وسجلت البلاد نحو 100 ألف إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو أقل معدل يومي للإصابات تسجله الهند منذ 6 أبريل الماضي، ويقل كثيراً عن إصابات الشهر الماضي التي تجاوزت 400 ألف حالة، ما سمح للسلطات بإعادة فتح جزئي للاقتصاد.

أشخاص يتبضعون في أحد الأسواق بعد التخفيف الجزئي لقيود الإغلاق المفروضة للحد من انتشار كورونا في سريناغار، الهند. 7 يونيو 2021 - AFP
أشخاص يتبضعون في إحدى الأسواق بعد التخفيف الجزئي لقيود الإغلاق المفروضة للحد من انتشار كورونا في سريناغار، الهند. 7 يونيو 2021 - AFP

وقال أرفيند كيجريوال، رئيس وزراء دلهي: "علينا إنقاذ أنفسنا من العدوى لكن مع إعادة الاقتصاد للعمل أيضاً".

وتعمل نصف متاجر العاصمة يوماً في محاولة للحد من الازدحام، وسُمح للمكاتب وشبكة قطار الأنفاق في دلهي بالعمل بنصف طاقتها الاستيعابية.

وظلت بعض القيود مفروضة مثل حظر الأكل في المطاعم، وارتياد المسارح والصالات الرياضية في المدينة، التي لا تزال تتعافى ببطء من القفزة في الإصابات في أبريل ومايو الماضيين، والتي أدت إلى اكتظاظ المستشفيات بالمرضى.

نساء أمام محلات لبيع الأقمشة في في سريناغار، الهند. 7 يونيو 2021 - AFP
نساء أمام محال لبيع الأقمشة في سريناغار، الهند. 7 يونيو 2021 - AFP

وسمحت السلطات في ولاية مهاراشترا، حيث تقع مومباي، للشركات بالعمل بنصف الموظفين، كما فتحت الصالات الرياضية وصالونات تصفيف الشعر والمنتجعات الصحية أبوابها، لكن دور العرض السينمائي ومراكز التسوق ستظل مغلقة.

وتكافح السلطات لتطعيم سكانها البالغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة تنفيذاً لاستراتيجية يقول المسؤولون إنها السبيل الوحيدة لكبح موجة ثالثة من العدوى، إلا أن نقص الإمدادات أدى إلى تطعيم أقل من 5% فقط من بين 950 مليون بالغ في الهند بالجرعتين الإلزاميتين من اللقاح.

وفي ذروة تفشي المرض، أصبحت الأسرّة وأسطوانات الأكسجين في المستشفيات غير كافية، وتوفي مرضى في أماكن انتظار السيارات في المستشفيات، وفي منازلهم، وواجهت المحارق والمشارح صعوبة في مواكبة التدفق المستمر للجثث.

وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 2427 حالة وفاة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى نحو 350 ألف حالة، فيما بلغ إجمالي عدد الإصابات 28.9 مليون حالة.

ويعتقد خبراء أن الحصيلتين أقل بكثير من الحقيقة، وأن الأعداد قد تكون أضعاف الأرقام الرسمية.

اقرأ أيضاً: