ما العلاقة بين مُدرات البول والنقرس؟

صورة لقدم مصابة بداء النقرس - Mayo Clinic
صورة لقدم مصابة بداء النقرس - Mayo Clinic
بالتعاون مع "مايو كلينيك" -الشرق

ربما توجد صلة تربط مُدرّات البول بالنقرس؛ لأن الدواء قد يتسبب في رفع مستوى حمض اليوريك في دمك، ولكن من الممكن عادةً تجنب هذا الأثر الجانبي.

ويمكن لمُدرات البول أن تزيد خطر إصابتك بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل يحدث بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك في المفصل.

وقد يحدث ذلك لأن مدرات البول تزيد التبول، وهو ما يقلل بدوره كمية السوائل في جسمك. لكن ما يتبقى من السوائل يكون أكثر تركيزاً، وهو ما يمكن أن يزيد خطر إصابتك بالبلورات التي تسبب النقرس.

ويمكن أيضاً لبعض أنواع مدرات البول أن تقلل إخراج الكليتين لليورات، وهو أحد مكونات حمض اليوريك.

خفض حمض اليوريك 

مع طبيبك بوسعك أن تقرر إذا كان الأنسب لك هو استمرار تناول مدر البول، أم الانتقال إلى دواء آخر، فهناك العديد من الأنواع الأخرى لأدوية ضغط الدم التي لا تزيد خطر إصابتك بالنقرس. 

كذلك، فإن العديد من الإجراءات التي تقوم بها لخفض ضغط الدم تتمتع كذلك بفائدة خفض مستوى حمض اليوريك. وتتضمن الإجراءات الأخرى التي يمكنك القيام بها لخفض مستوى حمض اليوريك ما يلي:

  • تناول نظام غذائي صحي، مع التركيز على الخضراوات، والبروتينات النباتية، ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة، وحصص أقل من اللحم والمأكولات البحرية
  • الحد من الكحوليات أو الامتناع عنها
  • يمكن للاقتصاد في تناول المشروبات المحلاة بالسكر، والحد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على شراب الذرة الغني بالفركتوز
  • فقدان الوزن، والمحافظة على وزن صحي بناءً على مؤشر كتلة الجسم لديك

علاج النقرس

للمساعدة في معالجة النقرس، من المهم أن تحافظ على الترطيب عن طريق الإكثار من شرب السوائل. 

ويمكنك كذلك الحد من تناول الأطعمة الغنية بمركب البيورين، التي تكوّن حمض اليوريك عند هدمها. تتضمن الأطعمة الشائعة الغنية بالبيورين: الكبد، والماكريل والرنجة، ولحوم الطرائد، والسردين.

اقرأ أيضاً: