أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، الثلاثاء، أن العراق أبلغ عن تفشي سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور بين دواجن في شمال البلاد.
وقالت المنظمة، ومقرها في باريس، نقلاً عن تقرير صادر عن السلطات العراقية، إن السلالة H5N1 شديدة الضراوة من إنفلونزا الطيور، رُصدت بين أسراب في بلدة بعشيقة، بمحافظة نينوى، شمالي العراق، وأدت إلى نفوق 12 ألف طائر.
وكانت إيران، قد أعلنت أيضاً عن تفش للسلالة نفسها هذا الشهر.
وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، مارس الماضي، الحاجة الملحّة لتعزيز الرصد والمراقبة، وآليات الاستجابة السريعة، والإبلاغ بالمخاطر من أجل حماية قطاع الدواجن، وسُبل العيش والاقتصادات، في ظل انتشار فيروس إنفلونزا الطيور الشديد الإمراض H5N1 الذي تسبّب في خسارة مئات الملايين من الدواجن في جميع أنحاء العالم وزيادة انتقال العدوى إلى الثدييات.
وقال نائب المدير العام للمنظمة جودفري ماجوينزي، إن انتشار المرض يؤدي إلى آثار جسيمة على الأمن الغذائي والإمدادات الغذائية في البلدان، بما في ذلك فقدان التغذية القيّمة، والوظائف والدخل في المناطق الريفية، وحدوث صدمات اقتصادات محلية، وزيادة الكلفة على المستهلكين بطبيعة الحال.
تحديات معقدة
وذكر ماجوينزي أن إنفلونزا الطيور تفرض تحديات معقدة منها طريقة حماية نظم إنتاج الدواجن من أجل ضمان الأمن الغذائي وتغذية الملايين الذين يعتمدون على الدواجن للحصول على اللحوم والبيض.
وبغية تعزيز هذه الجهود، أطلقت منظمة الأغذية والزارعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان استراتيجية عشرية هي الاستراتيجية العالمية للوقاية من إنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض ومكافحتها.
تدابير منظمة الأغذية للتصدي لإنفلونزا الطيور:
- تعزيز المراقبة والإبلاغ
- تحسين القدرات المخبرية
- وضع خطط للتأهب وخطة لاستمرار الأعمال، وتنفيذها
- تعزيز إدارة المخاطر
- النظر في الدور المحتمل للتلقيح في التخفيف من وطأة المخاطر
- تعزيز الاستجابة لتفشي المرض
- توطيد التعاون الإقليمي والدولي
- التوعية