مصر تكثف حملة التطعيم ضد كورونا لمواجهة "موجة رابعة" مرتقبة

رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزيرة الصحة هالة زايد خلال إعلان إنتاج أول مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا المصنّع محلياً  - 5 يوليو 2021 - facebook/EgyptianCabinet
رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزيرة الصحة هالة زايد خلال إعلان إنتاج أول مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا المصنّع محلياً - 5 يوليو 2021 - facebook/EgyptianCabinet
القاهرة-رويترز

أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، الاثنين، أن بلادها ستطعّم جميع موظفي الدولة، البالغ عددهم 4.5 مليون شخص، ضد كوفيد-19 خلال شهري أغسطس الجاري وسبتمبر المقبل، مع سعيها لتسريع وتيرة التطعيم قبيل موجة رابعة محتملة من تفشي فيروس كورونا.
              
وأضافت الوزيرة، في مؤتمر صحافي، أن معدل العدوى في البلاد ما زال منخفضاً، ولكنه بدأ يزداد الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يستمر المنحنى التصاعدي بعض الوقت، مشيرة إلى أن زيادة كبيرة في الإصابات متوقَعة أواخر سبتمبر.

وقالت زايد إنه من المهم "للحكومة المصرية والقيادة السياسية" تكثيف التطعيمات خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت أنه في إطار برنامج التطعيم سيجري أيضاً تطعيم جميع العاملين في التعليم ما قبل الجامعي وموظفي وطلاب الجامعات الذين يزيد عددهم إجمالاً عن 5 ملايين مواطن، قبل بداية العام الدراسي في أكتوبر المقبل.

وذكرت أن نحو 10 ملايين شخص من إجمالي سكان مصر الذين يتجاوز عددهم مئة مليون نسمة، قاموا حتى الآن بالتسجيل عبر الإنترنت لتلقي اللقاحات، وأن نحو 7.5 مليون تلقوا جرعة واحدة على الأقل.

تصنيع اللقاح محلياً

وتسلمت مصر ملايين الجرعات من لقاحات أسترازينيكا البريطاني، وسينوفارم وسينوفاك الصينيين، وسبوتنيك الروسي، وجونسون آند جونسون الأميركي، وجميعها مضادة لفيروس كورونا.
              
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر أنتجت أيضاً 15 مليون جرعة من لقاح "سينوفاك" محلياً، وستتلقى نحو 5.2 مليون جرعة من لقاحي فايزر وموديرنا الأميركيين الشهر المقبل.
              
وتخطط السلطات المصرية لزيادة مراكز التطعيم إلى 800 بحلول نهاية أغسطس، بدلاً من 657 حالياً.



وسجلت مصر 286 ألفاً و352 إصابة بكوفيد-19 إجمالاً حتى الأحد، منها 16 ألفاً و674 حالة وفاة. لكن مسؤولين وخبراء يقولون إن العدد الحقيقي للإصابات أعلى بكثير، ولا تعكسه الأرقام الحكومية، بسبب انخفاض معدلات الفحص للكشف عن الفيروس، واستبعاد نتائج الفحوص الخاصة.

اقرأ أيضاً: