3 نصائح استراتيجية لإدارة الألم.. تعرف إليها

يمكن أن يتداخل الألم وبعض الأدوية المتعلقة به مع النوم ما يزيد من التوتر والشعور بالتعب - Getty Images
يمكن أن يتداخل الألم وبعض الأدوية المتعلقة به مع النوم ما يزيد من التوتر والشعور بالتعب - Getty Images
بالتعاون مع "مايو كلينيك" -الشرق

يؤثر الألم في كل جوانب حياتك، ويمكن أن يعرقل أو يغير الأنشطة التي تختار القيام بها، والأفكار التي لديك وحتى النوم الذي تحصل عليه. ويرجع ذلك إلى أنه بالإضافة إلى عدم ارتياحك البدني، يؤثر الألم في الصحة العقلية والنفسية، ويزيد من الإجهاد والإحباط ويضعف دوافعك ويسهم في تفاقم الشعور بالتعب.

في المقابل، تؤدي حياتك اليومية دوراً أساسياً في علاج الألم. وتوجد العديد من التغييرات يمكنك إدخالها على أنماط الحياة الإيجابية للمساعدة في إدارة الألم. وتتمثل نقطتا البدء في اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي للجسم.

اقتراحات لإدارة الألم 

وتعدّ الاقتراحات التالية أشياء أخرى يمكنك القيام بها يومياً لتكون نفسك أكثر صحة وارتياحاً:

تقليل التوتر

هناك علاقة طردية بين الألم والتوتر، إذ يغذي كل منهما الآخر، فالألم يعد مصدراً للتوتر. وعندما تشعر بالتوتر قد تتفاعل بطرق مختلفة مثل تشنج عضلاتك وتحريك أسنانك ما يُزيد من الألم. إلا أنه يمكن أن تمنع تلك الدورة بإدارة التوتر إدارة جيدة.

ابدأ بالتعرف إلى ما يُثير التوتر. دوِّن الأشياء التي تُسبِّب التوتر آخذاً في اعتبارك جميع أمور حياتك، بما في ذلك العمل، والعلاقات، والمنزل، والعادات الصحية السيئة، وتوخِّي الكمال أو الأفكار السلبية.

ثم تمعن في القائمة وفكر في طرق لتقليل أو حتى إزالة ما يُثير التوتر. فمثلاً إذا كنت متوتراً بسبب وجود التزامات كثيرة في جدولك، قرِّر أي التزام يمكنك طرحه خارج حساباتك، وتعلم قول كلمة "لا".

وتُساعد أيضاً ممارسة مهارات الاسترخاء في إدارة التوتر بشكل أفضل، والتي من بينها تدريبات التنفس، واسترخاء العضلات تدريجياً، والتصُّور البصري، والتأمُّل.

الحفاظ على النشاط البدني

هناك العديد من الأسباب لممارسة التمارين الرياضية. ولكن عندما تعاني الألم، فإن أحد أفضل الأسباب هومُعالجَة الألم.

التمارين الهوائية أو "القلبية"، التي تستخدم مجموعات العضلات الكبيرة وتزيد معدل نبضات القلب من إفراز الإندورفين، وهي المواد الكيميائية الجيدة التي تعمل كمسكنات طبيعية للألم في الجسم.

وتشير الأبحاث إلى أن من 30 إلى 45 دقيقة من ممارسة التمارين الهوائية الخفيفة (مثل المشي السريع) 5 إلى 6 أيام في الأسبوع هي أفضل الحلول التي يمكنك اتباعها لعلاج الآلام.

قبل البدء في برنامج رياضي جديد، يمكنك التحدث مع اختصاصيي الرعاية الصحية إذا كان عمرك أكبر من 40 عاماً، أو كنت كثير الجلوس، أو لديك عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية أو تعاني مشاكل صحية مزمنة.

أخذ قسط كافٍ من النوم

يمكن أن يتداخل الألم وبعض الأدوية المتعلقة به مع النوم، فقد تجد صعوبة في النوم، أو قد تستيقظ أثناء الليل. وعلى العكس أيضاً، قد تسبب بعض أدوية الألم الإرهاق وتجعلك تشعر بأنك تريد النوم طوال اليوم.

ومع ذلك فإنه من الضروري الحصول على المقدار المناسب من النوم، إذ إن النوم يساعدك على التعامل مع الألم بتعزيز مستويات الطاقة وتحسين حالتك المزاجية. لكن، كيف يمكنك النوم بشكل أفضل على الرغم من ألمك؟ اتبع هذه الإجراءات:

  • اتبع خطة استراتيجية فيما يتعلق بأوقات أخذ الأدوية عبر التحدث مع طبيبك
  • مارس تمارين الاسترخاء
  • ضع مواعيد محددة للنوم
  • لا تحاول إجبار نفسك على النوم
  • انتبه لطعامك وشرابك
  • مارس عادات نوم صحية مثل إغلاق الستائر وباب غرفة النوم والحفاظ على درجة حرارة الغرفة مناسبة

*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".

تصنيفات

قصص قد تهمك