أعلن الجيش الأميركي أن أفراد الجيش الذين يرفضون التطعيم بلقاح فيروس كورونا، ربما يتم وقفهم عن العمل وتسريحهم من الخدمة.
وبعد اعتماد إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لقاح "فايزر/بيونتيك" في أغسطس الماضي بشكل كامل، أمر وزير الدفاع لويد أوستن بتطعيم جميع أفراد الجيش العاملين.
وقال الجيش، الثلاثاء، إنه بدأ تنفيذ هذا الأمر في نهاية أغسطس، وإنه يمكن لأفراد الجيش طلب الإعفاء من اللقاح، بناء على "دواعٍ طبية أو دينية أو إدارية مشروعة".
عواقب رفض الالتزام
وأضاف في بيان أن القادة والضباط وضباط الصف، الذين يرفضون التطعيم ولم يتقدموا بطلب لإعفائهم، سيواجهون الوقف عن العمل والتسريح إذا رفضوا الالتزام بالأمر.
وتابع: "في حين أن الجنود الذين يرفضون التطعيم، ستقدم لهم أولاً المشورة من قبل قادتهم ومقدمي الخدمات الطبية، ولكن استمرار عدم الالتزام يمكن أن يؤدي إلى عقوبة إدارية أو غير قضائية، تشمل الإعفاء من الواجبات أو التسريح".
من جانبه، قال الجرّاح العام في الجيش الأميركي ريموند سكوت دينجل: "هذه مسألة حياة أو موت لجنودنا وأسرهم والمجتمعات التي نعيش فيها"، معرباً عن القلق بشأن انتشار متحور "دلتا" شديد العدوى.
وحتى الأسبوع الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن عدد المصابين بكوفيد-19 بين أفرادها بلغ أكثر من 353 ألفاً وعدد المتوفين 450.
ويتوقع الجيش تطعيم الوحدات في الخدمة بالكامل في 15 ديسمبر المقبل، ووحدات الاحتياط والحرس الوطني بحلول 30 يونيو من العام المقبل.
وأظهرت إحصاءات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، الأربعاء، أن أكثر من 225.85 مليون نسمة أصيبوا بالفيروس على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 4 ملايين و649 ألفاً و965 شخصاً، بينما أُعطي أكثر من 5.75 مليار جرعة لقاح حول العالم، حتى صباح الأربعاء (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرراً في ما يتعلّق بالوفيات، إذ سجلت 663 ألفاً و936 وفاة، تليها البرازيل بتسجيلها 587 ألفاً و797 وفاة، ثم الهند بـ443 ألفاً و497 وفاة.
اقرأ أيضاً:
