متلازمة الصدمة التسمُّمية، هي إحدى المضاعفات النادرة والمهدّدة للحياة، والتي تنشأ عن أنواع محددة من العَدوى البكتيرية، وغالباً ما تحدث بسبب السموم التي تنتجها بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، وبكتيريا المجموعة "أ" العقديَّة.
ويُمكِن أن تُؤثّر متلازمة الصدمة التسمُّمية في أي شخص، بما في ذلك الرجال والأطفال والنساء.
الأعراض
تشمل مؤشرات متلازمة الصدمة السُّمية وأعراضها ما يلي:
- حُمًّى شديدة مفاجئة
- انخفاض ضغط الدم
- القيء أو الإسهال
- طفح جلدي
- التشوُّش
- آلام العضلات
- احمرار العينين والفم
- النوبات المرضية
- الصداع
الأسباب
وبشكل أكثر شيوعاً، تسبب بكتيريا ستافلوكوكس أوريس (العنقودية) متلازمة الصدمة التسممية. يمكن أن تحدث المتلازمة أيضاً بسبب المجموعة "أ" من البكتيريا العقدية الرئوية.
عوامل الخطورة
من الممكن أن يُصاب أي شخص بمتلازمة الصدمة التسمُّمية. حوالي نصف حالات متلازمة الصدمة التسمُّمية المصاحبة لبكتيريا المكورات العنقودية، تحدث لدى النساء في سن الحيض، بينما تحدث الحالات الباقية لدى النساء الأكبر سناً والرجال والأطفال. وقد تحدث الإصابة بمتلازمة الصدمة التسمُّمية المكورة العقدية لدى الأشخاص من جميع الأعمار.
وترتبط متلازمة الصدمة التسمُّمية بما يلي:
- وجود جروح أو حروق على الجلد
- الخضوع لعملية جراحية مؤخراً
- الإصابة بعَدوى فيروسية، مثل الإنفلونزا أو الجدري
المضاعفات
قد تتفاقم متلازمة الصدمة السمية بشكل سريع. وقد تشمل مضاعفاتها:
- الصَّدمَة
- الفشل الكلوي
- الوفاة
التشخيص
لا يوجد اختبار معين لمتلازمة الصدمة التسممية. قد تُطلب منك عينات دم وبول لفحصها بحثاً عن وجود عدوى بالبكتيريا العنقودية أو العقدية.
نظراً لأن متلازمة الصدمة السُّمِّيَّة يمكن أن تؤثر على أعضاء متعددة، فقد يطلب طبيبك فحوصات أخرى، مثل الفحص بالتصوير المقطعي أو البزل القطني أو الأشعة السينية على الصدر، لتقييم مدى انتشار المرض.
العلاج
إذا أصبت بمتلازمة الصدمة التسممية، فمن المحتمل أن تُدخل إلى المستشفى. وستخضع لما يلي:
- العلاج بالمضادات الحيوية
- تلقي دواء لتثبيت ضغط الدم
- تلقي الرعاية الداعمة لعلاج مؤشرات المرض والأعراض الأخرى
- غسيل الكلى إذا أصبت بالفشل الكلوي
- الجراحة
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".
