الولايات المتحدة والإمارات تسجلان الإصابة الأولى بـ"أوميكرون"

رجل يتلقى جرعة من لقاح فايزر المضاد لكورونا في مركز لتقديم اللقاحات- 3 فبراير 2021 - AFP
رجل يتلقى جرعة من لقاح فايزر المضاد لكورونا في مركز لتقديم اللقاحات- 3 فبراير 2021 - AFP
دبي-الشرق

أعلنت الإمارات، الأربعاء، رصد تسجيل أول حالة إصابة بالمتحور "أوميكرون" لسيدة إفريقية قادمة من إحدى دول القارة السمراء مروراً بدولة عربية، كما أعلنت الولايات المتحدة تسجيل حالة إصابة بالسلالة الجديدة التي مثلت قلقاً عالمياً خلال الأيام الأخيرة.

وأشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية إلى أن السيدة المصابة حاصلة على جرعتي لقاح كوفيد-19 حسب البروتوكول الوطني المعتمد، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأوضحت الوزارة أنه تم عزل المصابة ومتابعة حالتها، مشيرة إلى أنه لم تظهر عليها أي أعراض كما تم عزل المخالطين لها واتخاذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة.

وأكدت الوزارة جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع مختلف التحورات من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية من خلال التقصي وإجراءات الفحوصات اللازمة.

كما شددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على أهمية أخذ اللقاح والحصول أيضاً على الجرعة الداعمة، إذ تسهم التطعيمات في رفع المناعة والوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات خاصةً في ظل المتحورات.

وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، تسجيل أول حالة مؤكدة للإصابة بالمتحور "أوميكرون" في ولاية كاليفورنيا، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة الدكتور أنتوني فاوتشي، بحسب بيان صحافي للبيت الأبيض، إن الحالة كانت لشخص سافر من جنوب إفريقيا في 22 نوفمبر وثبتت إصابته بـكوفيد-19 في 29 نوفمبر.

وأشار فاوتشي إلى أن الحالة تخضع لحجر ذاتي، كما ثبتت عدم إصابة الحالات المخالطة بفيروس كورونا حتى الآن.

ووفقاً لفاوتشي، فإن الشخص المصاب أكمل جرعات لقاح كورونا، كما أنه يعاني أعراضاً طفيفة، وقد تحسنت حالته الآن.

وقال البيت الأبيض إنه سيستمر في تقييم أي خطوات إضافية يجب اتخاذها فيما يتعلق بتقييد السفر.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا من المرجح أن تنتشر على مستوى العالم مما يشكل خطراً عالمياً "مرتفعاً للغاية"، إذ قد يكون لزيادة حالات كوفيد-19 "عواقب وخيمة في بعض المناطق.

وحثت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في توصية فنية للدول الأعضاء وعددها 194 دولة على الإسراع بتطعيم الفئات ذات الأولوية و"التأكد من وضع خطط لتخفيف الأزمات" للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية.