يعد التهاب العضلات من أبرز الأمراض التي تسبب ضعف العضلات، وفي بعض الأحيان قد يؤثر على الرئتين أيضاً.
ويؤثر التهاب العضلات على العضلات الأقرب إلى الجذع على جانبي جسمك. بالإضافة إلى العضلات الكبيرة من الذراعين والساقين. ويمكن أن يؤدي التهاب العضلات إلى إضعاف عضلات الحنجرة والصدر، ما يؤدي إلى احتمال حدوث مضاعفات قد تصل إلى الرئتين.
وقد تتطور مشاكل التنفس إذا تأثرت عضلات الصدر من المرض، وفي الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى فشل في الجهاز التنفسي.
ويمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي التنفسي إذا كانت صعوبة البلع تتسبب في استنشاق الطعام أو السوائل، بما في ذلك اللعاب، إلى الرئتين (الرشف).
الأعراض
وغالباً ما يرتبط التهاب العضلات مع الحالات الأخرى التي قد تسبب مضاعفات خاصة بها، ويؤدي مرض الرئة الخلالي إلى ظهور ندبات (تليف) في أنسجة الرئة، ما يجعل الرئتين صلبتين وغير مرنتين، وتتضمن العلامات والأعراض السعال الجاف وضيق التنفس.
إذا كانت لديك هذه الأعراض، فقد يتضمن تقييم وظائف الرئة اختبارات، وقد يُوصى بدراسات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) الخاص بالرئتين، وقد تكون دراسة البلع مفيدة في تشخيص الرشف.
العلاج
لا يوجد علاج لالتهاب العضلات، ولكن العلاج الخاص بالتحكم في المرض يمكن أن يقلل من احتمالية تأثيره على الرئتين.
إذا كنت تعاني من أعراض في الرئة بالفعل يمكن لبعض الأدوية أن تساعد. قد يقترح طبيبك الآتي:
- علاج النطق: يمكنه مساعدتك على تعلم كيفية تعويض عضلات البلع التي ضعفت بسبب التهاب العضلات.
- تقييم الحمية: يستطيع إخصائي التغذية تعليمك كيفية تحضير الأطعمة التي يسهل مضغها وبلعها
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".
اقرأ أيضاً:
