تقول دراسة في الولايات المتحدة إن ثلاثة من أصل كل 10 أشخاص بالغين يعانون من عدم حصولهم على قسط كافٍ من النوم. إذا كنت منهم، فهناك بعض النصائح غير الاعتيادية للتغلب على اضطرابات النوم.
لتعلم ما يبقيك مستيقظاً أثناء الليل ويسلبك نومك، دوّن ملاحظات صغيرة (في مفكّرة) لمدة أسبوعين، قد تفاجأ بما تتعلمه.
فيما يلي بعض النصائح بما يمكنك أن تتعقبه في "مذكرات النوم" الخاصة بك.
- الوقت الذي تخلد فيه إلى النوم
- الوقت الذي تنام فيه بالفعل
- عدد المرات التي تستيقظ فيها أثناء الليل
- المدة التي تستغرقها في كل مرة للعودة إلى النوم مرة أخرى
- وقت استيقاظك في الصباح
- عدد الغفوات التي تأخذها أثناء اليوم ومدة كل منها
- الأدوية التي تتناولها
- كمية الكافيين التي تشربها
تظهر مراجعة هذه المعلومات بنفسك العوائق غير المتوقعة التي تحول بينك وبين النوم.
وتساعدك مراجعة عاداتك اليومية مع الطبيب في العمل معاً لتحسين عادات نومك وتعزيز صحتك وراحتك بشكل عام.
أهمية النوم الجيد
يساعد النوم العميق في الأساس على "إعادة تحفيز" الجسم، إذ يُصلح تلف الأنسجة ويستعيد الطاقة. قد يساعدك الحصول على قسط جيد من النوم كل ليلة على استعادة توازنك بعد أي مرض، سواء كان نفسياً أو بدنياً.
وبحسب ما تخبرك به مفكرة تدوين يومياتك، إليك أهم 5 عادات يمكنك تجربتها إذا كنت تعاني من أجل الحصول على النوم الذي تحتاجه:
- راجع الأدوية التي تتناولها: عندما يحل فصل البرد والإنفلونزا، قد تميل إلى تجربة أحد منتجات السعال والبرد دون وصفة طبية لتهدئة الأعراض لديك. ولكن العديد من الأدوية قد تمنعك من أن تغفو جيداً. ودائماً تحقَّق من المكونات أولاً. قد تحتوي بعض أدوية البرد التي تؤخَذ دون وصفة طبية على كافيين أكثر من فنجان قهوة بمقدار 8 أونصات.
- لا تبخل على نفسك بالحصول على القدر الكافي من النوم: حاول استدراك ذلك في عطلات نهاية الأسبوع. يحتاج البالغون إلى سبع ساعات على الأقل كل ليلة حتى يحتفظوا بالمرونة والصحة.
- اذهب إلى الفراش واستيقظ في الوقت نفسه كل يوم: قد تميل إلى النوم في عطلات نهاية الأسبوع ولكن حاول الالتزام بجدول النوم. يسهِّل القيام بذلك الإخلاد إلى النوم والاستيقاظ. لنوم مثالي، قم بعمل روتين استرخاء في وقت النوم، وحافظ على الغرفة باردة.
- لا تقرأ الرسائل النصية أو ترسل رسائل بريد إلكتروني قبل الذهاب إلى النوم: يمنع الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية دماغك من إفراز هرمون الميلاتونين وهي المادة الكيميائية التي تُشعرك بالنعاس. ولذلك، قد تواجه وقتاً أكثر صعوبة للخلود إلى النوم. ولكن، قد يزيد الضوء الأزرق من نشاطك في الصباح ويقلل النعاس أثناء النهار.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام ولكن في الوقت المناسب: بوجه عام، تساعدك ممارسة الرياضة بانتظام على الاستغراق في النوم بشكل أفضل والحصول على قسط كافٍ منه. ولكن يقترح خبراء النوم القيام بالأنشطة الروتينية القوية في الصباح أو بعد الظهر وليس في المساء.
- إذ إن زيادة ضربات قلبك عند الاقتراب للغاية من وقت النوم قد تُذهب نومك بدلاً من أن تتمتع بالراحة والاسترخاء. فيما تعزز ممارسة تمارين رياضية متوسطة الشدة في الصباح، من ناحية أخرى، النوم العميق.
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".
اقرأ أيضاً: