"أكسفورد" و"أسترازينيكا" تبدآن العمل على لقاح لكبح "أوميكرون"

صورة توضيحية لجرعات من لقاح "أسترازينيكا" وفي الخلفية يظهر علم الاتحاد الأوروبي - REUTERS
صورة توضيحية لجرعات من لقاح "أسترازينيكا" وفي الخلفية يظهر علم الاتحاد الأوروبي - REUTERS
دبي-رويترز

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الثلاثاء، أن جامعة "أكسفورد" وشركة "أسترازينيكا" بدأتا العمل، لإنتاج نسخة من لقاحهما المضاد لفيروس كورونا يستهدف المتحور الجديد "أوميكرون".

وقال ساندي دوجلاس، رئيس المجموعة البحثية في الجامعة، إن "خطوات أولية في إنتاج لقاح محدث اتُخذت في حال الحاجة إليه، وذلك بالتعاون مع شركائنا في أسترازينيكا".

وأضاف: "اللقاحات المعتمدة على الفيروسات الغدية مثل التي تصنعها أكسفورد وأسترازينيكا، يمكن من حيث المبدأ استخدامها لمواجهة أي متحور جديد بسرعة أكبر مما قد يكون أدركه البعض في السابق". ولم ترد "أسترازينيكا" ولا "أكسفورد" بعد على طلبات للتعليق.

"مزيد من البيانات"

وكانت وكالة الأدوية الأوروبية، قالت الثلاثاء، إنه "لا توجد إجابة حتى الآن" بشأن ما إذا كان المتحور الجديد يتطلب لقاحاً خاصاً.

وقالت إيمير كوك مديرة الوكالة للصحافيين: "أؤكد أنه لا توجد إجابة حتى الآن على ما إذا كنا سنحتاج إلى لقاح خاص، بتركيبة مختلفة لمكافحة هذا المتحور أو غيره".

وأضافت: "نحتاج إلى مزيد من البيانات حول تأثير المتحور على فعالية اللقاحات المعتمدة، وجمع المزيد من الأدلة" حول كيفية استجابة اللقاحات الحالية لمنع الأشكال الحادة أو الخفيفة من المرض، علاوة على الاستشفاء والوفيات".

إلا أن كوك شددت على أنه مع وجود 5 لقاحات و6 عقاقير ضد الفيروس: "نحن في وضع أقوى بكثير من العام الماضي".

من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة "موديرنا" الأميركية لتصنيع اللقاحات ستيفن بانسل، في مقابلة، إن الشركة لا تتوقع أي مشاكل في تطوير جرعة معززة من اللقاح ضد متحور أوميكرون، ويمكنها أن تبدأ العمل في ذلك خلال بضعة أسابيع.

يأتي ذلك في وقت، تتضاعف فيه التحذيرات في دول العالم من مواجهة موجة الإصابات التي يسببها أوميكرون الذي رُصد أول مرة، نوفمبر الماضي، في جنوب إفريقيا وبوتسوانا.

وكانت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، قالت الاثنين، إن "أوميكرون" بات السلالة المهيمنة إلى حد كبير في البلاد، إذ وسّعت عدة دول أوروبية، بينها الدنمارك والنمسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، نطاق التطعيم ليشمل الأطفال، كما أعطت السلطات الصحية الفرنسية الضوء الأخضر لذلك، وتأمل الحكومة بدء الحملة اليوم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات