الخرف.. أعراض تصيب الذاكرة وتؤثر على المهام اليومية

بريطاني يلتقي زوجته التي تعاني من مرض "الزهايمر" في مركز طبي بالعاصمة لندن - 2 ديسمبر 2020 - REUTERS
بريطاني يلتقي زوجته التي تعاني من مرض "الزهايمر" في مركز طبي بالعاصمة لندن - 2 ديسمبر 2020 - REUTERS
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

يُستخدَم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بدرجة تؤثر على ممارسة الحياة اليومية، إذ تحدث الإصابة بالخرف نتيجة للإصابة بعدة أمراض، وليس مرضاً بعينه.

وعادةً ما يكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف، إلا أنه قد يحدث لعدة أسباب أخرى، فلا يعني فقدان الذاكرة بالضرورة أن الشخص مصاب بالخَرف، على الرغم من كونه أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بهذه الحالة المرضية.

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالخَرف التدريجي لدى كبار السن، إلا أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي تسبب الإصابة بالخَرف. وهناك بعض الأعراض التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.

الأعراض

  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • تغيرات إدراكية.
  • التغييرات النفسية.
  • الاضطراب والتوهان.
  • صعوبة في التخطيط والتنظيم.
  • صعوبة في التعامُل مع المهام المعقَّدة.
  • صعوبة في التنسيق والوظائف الحركية.
  • صعوبة في القدرات البصرية والمكانية.
  • صعوبة في التفكير أو حل المشكلات.
  • فقدان الذاكرة الذي عادةً ما يُلاحظه شخص آخر.
  • صعوبة في التواصل أو التعبير بكلمات مناسبة.

الأسباب

يحدث الخَرف بسبب تلف الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ أو فقدانها، ويمكن أن تكون لذلك آثار وأعراض تختلف من شخص لآخر بحسب المنطقة التي تلفت من الدماغ.

وغالباً ما تُصنَّف أنواع الخَرَف وفقاً لما هو مشترك بينها، مثل: ترسبات البروتين أو البروتينات في الدماغ أو جزء الدماغ المصاب. وتشبه بعضُ الأمراض الخَرَف، مثل الأمراض الناجمة عن رد الفعل على الأدوية أو نقص الفيتامينات، وقد تتحسن مع العلاج.

أنواع الخَرف التي تتفاقم ولا يمكن الشفاء منها:

  • داء الزهايمر. 
  • الخَرَف الوعائي.
  • خَرَف أجسام ليوي. 
  • الخَرَف الجبهي الصدغي. 
  • الخَرَف المختلط. 

المضاعفات

  • سوء التغذية. 
  • الالتهاب الرئوي.
  • صعوبات السلامة الشخصية.
  • عدم القدرة على القيام بمهام الرعاية الذاتية. 
  • الوفاة. 

الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الخَرَف، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها قد تساعد في ذلك، مثل:

  • إبقاء العقل نشطاً. 
  • الإقلاع عن التدخين. 
  • ممارسة النشاط البدني والاجتماعي. 
  • الحصول على ما يكفي من الفيتامينات. 

هذا المحتوى من مايو كلينيك*

اقرأ أيضاً: