فرقت الشرطة الهولندية المجهزة بالعصي والدروع آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في العاصمة أمستردام الأحد، للاحتجاج على الإجراءات الخاصة بإغلاق جديد أعلن قبل أسبوع من عيد الميلاد لكبح تفشي المتحور أوميكرون.
وتجاهل المتظاهرون، ومعظمهم لا يضعون الكمامات ولا يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي، قانون حظر المسيرات ونظموا مسيرة في الشارع الرئيسي، وهم يعزفون الموسيقى ويحملون مظلات صفراء اللون، في إشارة إلى معارضتهم للإجراءات الحكومية.
ووقعت صدامات مع الشرطة، أسفرت عن إصابة عدد من المتظاهرين بجروح طفيفة، فيما نفذت قوات الأمن اعتقالات، في حين هتف المتظاهرون "هنا هولندا، السلطة للشعب".
"حالة طوارئ"
وأصدرت رئيسة بلدية أمستردام فمكا هالسما، أمراً بفرض حالة الطوارئ، لتمكين الشرطة المجهزة بالعصي والدروع من إخلاء ميدان المتحف المركزي، بعد انتهاك المتظاهرين لقانون حظر التجمعات خلال أحدث موجة تجتاح البلاد من كورونا.
وفرضت هولندا، مثل باقي الدول الأوروبية، إجراءات لمنع انتشار الموجة الجديدة من المتحور أوميكرون، والتي يمكن أن تتسبب في حدوث إصابات تفوق طاقة نظام الرعاية الصحية في البلاد على الاستيعاب.
وأغلقت كل المتاجر غير الأساسية والمطاعم والحانات وصالات السينما والمتاحف والمسارح حتى 14 يناير، فيما أغلقت المدارس أقله حتى 9 من ذات الشهر.
ويسمح فقط لشخصين بالاجتماع في المساحات الخارجية مع استثناءات تشمل مثلاً الجنازات. لكن أي قيود لم تفرض على تنقل الأفراد.
اقرأ أيضاً