يعد داء الفيالقة من أشد أشكال التهاب الرئة، إذ ينجم عن عدوى تسبِّبها بكتيريا تُعرَف باسم الفَيلَقية، ويُصاب معظم الناس به عن طريق استنشاق البكتيريا الموجودة بالماء أو التربة، فيما يعد كبار السن، والمدخنون، والأشخاص ذوو المناعة الضعيفة عرضة بشكل خاص للإصابة.
كما تسبِّب بكتيريا الفَيلَقية حمى بونتياك، وهو مرض أخف، شبيه في أعراضه بالإنفلونزا، وعادة ما تُشفى من تلقاء نفسها، ولكن داء الفيالقة غير المعالَج يمكن أن يكون قاتلاً.
الأعراض
- الحمى.
- الصُّداع.
- ضيق النفس.
- ألم الصدر.
- آلام العضلات.
- السعال المصحوب بالدم.
- الأعراض المَعدية المَعوية.
- الارتباك أو غيره من التغيُّرات العقلية.
الأسباب
الجرثومة الفيلقية المستروحة المسؤولة عن أغلب حالات داء الفيالقة، يمكن أن تتكاثر في الأنظمة المائية من صُنع الإنسان مثل مكيّفات الهواء.
ومع أنه من الممكن الإصابة بداء الفيالقة من أنظمة السباكة المنزلية، فقد حدثت أغلب حالات انتشار المرض في المباني الكبيرة، ورُبما يكون سبب ذلك أن الأنظمة المُعقدة تسمح بسهولة للجراثيم بالنمو والاتنتشار.
كيف تنتشر العدوى؟
- ماء الشرب.
- أحواض الولادة.
- حمامات السباحة.
- النوافير المزخرفة.
- خزانات المياه الساخنة والسخانات.
- أحواض المياه الساخنة والدوَّامات.
- أبراج التبريد في أنظمة تكييف الهواء.
المضاعفات
- الفشل التنفسي.
- الصدمة الإنتانية المسببة لانخفاض شديد في ضغط الدم.
- الفشل الكلوي الحاد.
- يمكن أن يكون داء الفيالقة مميتاً، إن لم يُعالَج على الفور.
الوقاية
الوقاية من تفشي داء الفيالقة تتطلب أنظمة إدارة المياه في المباني التي تضمن مراقبة المياه وتنظيفها بانتظام.
هذا المحتوى من مايو كلينيك*
اقرأ أيضاً: