الورم النجمي.. تشخيصه وطرق علاجه

رسم توضيحي للورم النجمي داخل الدماغ - مايو كلينيك
رسم توضيحي للورم النجمي داخل الدماغ - مايو كلينيك
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

يعد "الورم النجمي" أحد أنواع السرطان ويتشكل في الدماغ أو الحبل النخاعي للإنسان، إذ يبدأ في خلايا تُسمى "الخلايا النجمية الداعمة للخلايا العصبية".

وتعتمد علامات وأعراض الورم على موقعه. ويمكن أن تتسبب الأورام النجمية التي تحدث في الدماغ نوبات من الصداع والغثيان، فيما تسبب تلك التي تنشأ في الحبل النخاعي بالشعور بالضعف والإعاقة في المنطقة المتأثرة بالورم المتنامي.

التشخيص

  • الاختبار العصبي: يفحص الطبيب سمع ونظر المريض، بالإضافة إلى اتزانه وردورد أفعاله.
  • اختبارات التصوير: تساعد فحوص التصوير في معرفة مكان وحجم ورم المخ، وتستخدَم أشعة الرنين المغناطيسي عادة في تشخيصه، وربما يستخدَم التصوير المغناطيسي الوظيفي، والإرواء بالتصوير المغناطيسي، وتصوير الرنين المغناطيسي الطيفي.
  • أخذ عيّنة من النسيج المصاب: يُمكن إجراء خزعة بواسطة حقنة قبل الجراحة أو أثناءها لإزالة الخلاية النجمية، اعتماداً على حالة المريض وموقع الورم. 

العلاج

  • الجراحة لإزالة الورم النجمي: يعمل جرَّاح المخ على استئصال أكبر قدر ممكن من الورم النجمي، والهدف من ذلك هو إزالة كل السرطان، ولكن في بعض الأحيان يقع الورم بالقرب من أنسجة المخ الحساسة التي تجعل لهذا الإجراء مخاطرة كبيرة. 
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية أو البروتونات، لقتل الخلايا السرطانية. 
  • العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن تناول عقاقير العلاج الكيميائي على شكل أقراص، أو عن طريق حُقن في الوريد.
  • التجارب السريرية: التجارب السريرية هي دراسات للعلاجات الحديثة، إذ تمنح المريض فرصة لتجربة أحدث خيارات العلاج، لكن خطر الآثار الجانبية قد لا يكون معروفاً.
  • الرعاية الداعمة (التلطيفية): يركز هذا النوع من الرعاية على تخفيف الألم والأعراض الأخرى لمرض خطر، حيث يعمل مختصو الرعاية التلطيفية على دعم المريض وأسرته.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*