7 خطوات للتغلب على المشاعر السلبية المقترنة بالمرض النفسي

لا تعزل نفسك لأن ذلك قد يزيد من شعورك السلبي تجاه مرضك - Getty
لا تعزل نفسك لأن ذلك قد يزيد من شعورك السلبي تجاه مرضك - Getty
بالتعاون مع "مايو كلينيك" -الشرق

وصمة العار هي عندما يكوِّن شخص ما وجهة نظر سلبية عنك، لأن لديك سمة مميزة أو ميزة شخصية يُعتقد أنها عيب (قالب نمطي سلبي). ولسوء الحظ، تُعد السلوكيات والمعتقدات السلبية تجاه الأشخاص ممن يعانون حالة صحية عقلية شائعة جداً.

يمكن أن تؤدي وصمة العار إلى التمييز، وقد يكون التمييز واضحاً ومباشراً، مثل أن يقول شخص ما ملاحظة سلبية عن مرضك العقلي أو علاجك. أو قد يكون غير مقصود أو خفياً، مثل أن يتجنب شخص ما التعامل معك لأنه يفترض أنك قد تكون مضطرباً أو عنيفاً أو تُشكِّل خطراً بسبب مرضك العقلي.

ويمكن أن تتضمن بعض الآثار الضارة لوصمة العار ما يلي:

  • التردد في السعي إلى طلب المساعدة.
  • انعدام الفهم لدى الأسرة أو الأصدقاء أو زملاء العمل.
  • قلة الفرص المتاحة للعمل أو الأنشطة.
  • التنمُّر أو العنف الجسدي أو التحرش.
  • التأمين الصحي الذي لا يغطي العلاج.

خطوات بسيطة

وهذه بعض الطرق للتعامل مع المشاعر السلبية المقترنة بالمرض النفسي:

  • احصل على علاج: قد تُحجم عن الاعتراف بالحاجة إلى العلاج، لا تدع خوفك من أن توصف بالمرض العقلي يمنعك من طلب المساعدة.
  • لا تدع الوصمة تشعرك بالشك في نفسك: الوصمة لا تأتي فقط من الآخرين. بل قد تظن خطئاً أن حالتك هي علامة على الضعف الشخصي أو أنه ينبغي عليك السيطرة عليها دون مساعدة.
  • لا تعزل نفسك: إذا كان لديك مرض عقلي ما، فقد تُحجم عن إخبار أي شخص به. في حين أن أفراد أسرتك وأصدقاءك ورجال الدين في مجتمعك قد يقدمون لك الدعم إذا علموا بأمر مشكلتك العقلية.
  • لا تساوي نفسك بمرضك: أنت لست مرضاً. ولذلك، فبدلاً من أن تقول: "أنا ثنائي القطب" قُل: "لديّ اضطراب ثنائي القطب." وبدلاً من أن تطلق على نفسك: "منفصم"، قل: "لديّ فُصام".
  • انضمَّ إلى إحدى مجموعات الدعم: تقدم بعض المجموعات المحلية والقومية مثل الاتحاد القومي للمرض العقلي برامج محلية ومصادر على الإنترنت تساعد على تخفيف الوصمة عن طريق التثقيف.
  • احصل على المساعدة في المدرسة: إذا كنت أنت أو طفلك مصاباً بمرض عقلي يؤثر في التعليم فاستكشف الخطط والبرامج التي قد تساعد في المدرسة.
  • أعلن رفضك للوصمة: فكر في التعبير عن رأيك في المواقف العلنية وفي خطابات للمجلات أو على الإنترنت.

غالباً ما تنبع أحكام الآخرين من نقص الفهم لا من نقص المعلومات المبنية على الحقائق. سيساعد تعلمك تقبُّل حالتك والتعرف على ما تحتاج لفعله لعلاجها وطلب الدعم والمساعدة على تثقيف الآخرين على إحداث فارق حقيقي.

*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".

تصنيفات