يحدث نقص مستوى الصوديوم في الدم (نقص صوديوم الدم) عند انخفاض كمية الصوديوم في الدم بشكل غير طبيعي، أو عند الزيادة المفرطة لكمية الماء في الدم.
ويُعدُّ نقص مستوى الصوديوم في الدم شائعاً في أوساط كبار السن، وخاصة الذين يقبعون في المستشفيات أو الذين يقيمون في مرافق للرعاية طويلة الأمد.
وتشمل علامات وأعراض نقص مستوى الصوديوم في الدم "الشخصية المُتغيرة"، والخمول، والارتباك.
وقد يتسبب نقص مستوى الصوديوم الشديد في الدم في حدوث نوبات وغيبوبة، بل إنه قد يؤدي فوق ذلك إلى الوفاة.
عوامل الخطر
ويعتبر نقص الصوديوم أكثر شيوعاً بين كبار السن، لأنهم أكثر عرضة لتناول الأدوية أو لمواجهة مشكلات طبية تعرضهم لخطر الإصابة باضطراب ما، وتتضمن عوامل الخطر هذه ما يلي:
- الأدوية المدرة للبول.
- بعض أنواع مضادات الاكتئاب.
- عقار كاربمزابين، وهو من الأدوية المضادة للنوبات.
- قصور نشاط الغدة الدرقية أو الغدد الكظرية.
- تدهور وظائف الكلى أو الكبد أو القلب.
- بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة.
- بعض الأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو عدوى المسالك البولية.
وقد تتضمن علاجات نقص مستوى الصوديوم في الدم تغيير الأدوية التي تؤثر في مستوى الصوديوم أو علاج المرض الكامن وراء نقص مستوى الصوديوم، أو تغيير كمية الماء التي تشربها أو كمية الملح في نظامك الغذائي.
*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".