يحدث سرطان الشفاه في أي مكان على طول الشفة العليا أو السفلى، لكنه أكثر شيوعاً على الشفة السفلى، إذ يعد نوعاً من سرطان الفم.
ومعظم سرطانات الشفاه تبدأ في الخلايا الرقيقة والمسطحة في الطبقات المتوسطة والخارجية من الجلد والتي تُسمَّى الخلايا الحرشفية.
عاده ما ينطوي علاج سرطان الشفاه على جراحة لإزالة السرطان، لكن بالنسبة لسرطانات الشفاه الصغيرة، قد تكون الجراحة إجراءً بسيطاً مع أقل درجة ممكنة من التأثير على مظهر الشخص المصاب. أما بالنسبة لسرطانات الشفاه الأكبر، فقد يكون من الضروري إجراء جراحة أكثر توسعاً.
الأعراض
- قرحة لا تُشفى على الشفاه.
- وخز أو ألم أو خدر الشفاه أو الجلد المحيط بالفم.
- ظهور بقعة مرتفعة قليلاً على الشفاه تميل إلى اللون الأبيض.
الأسباب
بشكل عام، يبدأ السرطان عندما تحدث تغييرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا، إذ يحتوي الحمض النووي للخلية على الإرشادات التي تخبر الخلية بما يجب القيام به.
وتخبر التغيُّرات الخلايا بالبدء في التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه والاستمرار في العيش، في وقت تموت فيه الخلايا السليمة. وتشكِّل هذه الخلايا المتراكمة وَرماً، ومن ثَمَّ يمكن أن تغزو أنسجة الجسم الطبيعية وتدمرها.
عوامل الخطر
- البشرة الفاتحة.
- ضعف جهاز المناعة.
- استخدام التبغ من أي نوع.
الوقاية
- توقف عن تعاطي التبغ.
- تجنَّب أسِرة تسمير الجلد.
- استخدم مستحضراً واقياً من الشمس.
- تجنَّبِ الشمس خلال فترة منتصف النهار.
اقرأ أيضاً:
