الولايات المتحدة تتخطى حاجز "مليون وفاة" بكورونا

نقل جثة شخص توفي بعد إصابته بفيروس كورونا في مقاطعة إل باسو بتكساس - الولايات المتحدة - 16 نوفمبر 2020 - REUTERS
نقل جثة شخص توفي بعد إصابته بفيروس كورونا في مقاطعة إل باسو بتكساس - الولايات المتحدة - 16 نوفمبر 2020 - REUTERS
نيويورك - رويترز

سجلت الولايات المتحدة أكثر من مليون حالة وفاة ناجمة عن كوفيد-19، بحسب إحصاء لوكالة "رويترز"، وذلك بعد حوالي عامين من ظهور أولى حالات الجائحة.

ويُذكِّر تسجيل المليون وفاة، بالخسارة الفادحة التي سبّبها الوباء حتى مع تضاؤل التهديد الذي يمثله الفيروس في أذهان كثير من الناس. ويمثل هذا العدد، وفاة واحدة بين كل 327 أميركياً.

ضحايا أكثر من الحربين العالميتين

وبحلول الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة عالمية في 11 مارس 2020، كان الفيروس قد أودى بحياة 36 شخصاً في الولايات المتحدة. وفي الأشهر التالية انتشر الفيروس القاتل كالنار في الهشيم، ووجد أرضاً خصبة في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، مثل مدينة نيويورك ثم وصل إلى كل ركن في البلاد.

وبحلول يونيو 2020، تجاوز عدد الوفيات في الولايات المتحدة إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، ثم اتجه لتجاوز الخسائر العسكرية الأميركية في الحرب العالمية الثانية بحلول يناير 2021، عندما تم تسجيل أكثر من 405 آلاف وفاة.

وسجّلت أكثر من 6.7 مليون وفاة مؤكدة بمرض كوفيد-19 على مستوى العالم. وقالت منظمة الصحة العالمية إن العدد الحقيقي، الذي يشمل من أودى المرض بحياتهم ،وكذلك الذين لقوا حتفهم كنتيجة غير مباشرة لتفشيه، يقترب على الأرجح من 15 مليوناً.

استمرار تحور الفيروس

وأقبل الملايين من الأمريكيين بلهفة على تلقي لقاحات كوفيد، بعد أن بدأ توزيعها في أواخر عام 2020. وبحلول أوائل عام 2021، كان الفيروس قد أودى بالفعل بحياة 500 ألف شخص.

ويعمل الباحثون بالفعل على جرعة معززة أخرى مع استمرار تحور الفيروس.

وقال كبير خبراء الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي في فعالية مؤخراً: "الأمر لم ينته بأي حال من الأحوال. ما زلنا نعاني من جائحة عالمية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات