تطعيم الأطفال ضد الإنفلونزا.. ضرورة في ظل "كورونا"

توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في معظم الحالات، بلقاح الأنفلونزا السنوي لجميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فأكثر في الولايات المتحدة، ويفضل الحصول عليه بحلول نهاية شهر أكتوبر.

ويُشار إلى أن الإنفلونزا هي عدوى تنفسية يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، خاصة عند الأطفال الصغار، ويُعد الحصول على لقاح الإنفلونزا أفضل طريقة للوقاية منها ومن مضاعفاتها.

وتبرز أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا بشكل خاص هذا الموسم، بسبب تشابه الأعراض الشائعة للإنفلونزا مع أعراض فيروس كورونا، إذ إنه يمكن أن يقلل لقاح الإنفلونزا الأعراض التي قد تتشابه مع الأعراض المصاحبة له.

أشكال اللقاح

اعتماداً على عمر الطفل وصحته، يمكن الاختيار بين لقاح الأنفلونزا في شكل مطعوم أو بخاخ للأنف:

• مطعوم الأنفلونزا: يمكن إعطاء مطعوم الأنفلونزا للأطفال البالغين 6 أشهر فأكثر، وقد تشمل الآثار الجانبية ألماً واحمراراً وتورماً في موضع الحقن، كما يمكن حدوث حُمّى، وآلام العضلات، وصداع، وغثيان، وتعب.
• بخاخ الأنف: يمكن إعطاء لقاح الأنفلونزا في شكل بخاخ للأنف للأطفال الأصحاء الذين تبلغ أعمارهم عامين أو أكثر، وقد تشمل الآثار الجانبية لبخاخ الأنف لدى الأطفال سيلان الأنف، وأزيزاً عند التنفس، وصداعاً، وقيئاً، وآلاماً في العضلات، وحُمّى طفيفة، والتهاباً في الحلق.

ولا يمكن أن يُصاب الطفل بالأنفلونزا نتيجة تلقي اللقاح المخصص لها، إذ يحتوي لقاح الأنفلونزا الذي يكون في شكل بخاخ للأنف على فيروسات تم إضعافها بحيث لا تسبب الإنفلونزا، لكن لقاح الإنفلونزا لا يحمي الطفل من الإصابة بفيروس كورونا.

تحديد الجرعات

يعتمد عدد جرعات لقاح الأنفلونزا التي يحتاج إليها الطفل على عدة عوامل:

• جرعتان: إذا كان عمر الطفل أقل من 9 سنوات، وكان يتلقى لقاح الأنفلونزا لأول مرة، أو إذا كان قد حصل على جرعة واحدة فقط من اللقاح قبل يوليو 2021، لذلك يجب التخطيط لإعطائه جرعتين على أن تفصل بينهما 4 أسابيع على الأقل.
• جرعة واحدة: إذا كان الطفل يبلغ من العمر 9 سنوات أو أكثر، فإن جرعة واحدة كافية، وتكفي جرعة واحدة أيضاً إذا كان عمر الطفل أقل من 9 سنوات وتلقى جرعتين أو أكثر من لقاح الأنفلونزا في أي وقت قبل يوليو 2021.

موانع التطعيم

تجب استشارة الطبيب قبل تطعيم الطفل بلقاح الأنفلونزا إذا كان يشعر بأنه ليس على ما يرام، أو في الحالات الآتية:

• إذا كان الطفل مصاباً بأي حالة مرضية.
• إذا أصيب الطفل سابقاً برد فعل تحسسي شديد عند أخذه أحد لقاحات الأنفلونزا. 

*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".