تحسين خصوبة المرأة.. أهم النصائح والعادات اليومية

امرأة تحمل طفلها حديث الولادة في مستشفى بومونت بولاية ميشيجان الأميركية - 1 فبراير 2022  - REUTERS
امرأة تحمل طفلها حديث الولادة في مستشفى بومونت بولاية ميشيجان الأميركية - 1 فبراير 2022 - REUTERS
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

إذا كانت المرأة تأمل في الحمل، يمكن أن تسأل عن خصوبتها وهل يمكن تحسينها أم لا. قد توجد بعض العوامل الخارجة عن السيطرة، مثل المشكلات الصحية التي تؤثر في القدرة على الحمل. ولكن يمكن أن يكون لاختيارات نمط الحياة تأثير في الخصوبة أيضاً.

وفيما يلي ما تحتاج المرأة إلى معرفته لتعزيز وحماية خصوبتها.

ما الخصوبة لدى المرأة؟

خصوبة المرأة هي قدرتها على الحمل بطفل بيولوجي. قد تتساءلين أنت وزوجك عن خصوبتك في حالة تكرار محاولة حدوث الحمل أو ممارسة الجنس دون استخدام واقٍ لمدة سنة واحدة على الأقل، أو على الأقل 6 أشهر إذا بلغتِ من العمر أكثر من 35 عاماً، دون نجاح.

ما أسباب مشكلات الخصوبة لدى النساء؟

يمكن أن تساهم العديد من المشكلات الطبية في حدوث مشكلات الخصوبة لدى المرأة، ومن ضمنها:

  • اضطرابات الإباضة، والتي تؤثر على إطلاق البويضات من المبيضين. وتشمل الخلل في الهرمونات مثل متلازمة المبيض متعدد التكيسات، وفرط برولاكتين الدم ومشاكل الغدة الدرقية (فرط الدرقية أو قصور الدرقية).



  • تشوهات الرحم أو عنق الرحم، مثل السلائل أو الأورام الليفية في الرحم.



  • انسداد أو تلف في قناة فالوب، والذي يحدث عادة بسبب مرض التهاب الحوض.



  • انتباذ بطانة الرحم، والذي يحدث عندما تنمو الأنسجة المبطنة للرحم من الداخل في الجهة الخارجية من الرحم.



  • قصور المبيض الأولي (انقطاع الطمث المبكر)، والذي يحدث عندما يتوقف المبيضان عن العمل وتنتهي فترة الحيض قبل سن 40 عاماً.



  • التصاقات الحوض، مجموعات من الأنسجة المتندبة تربط الأعضاء بعد الإصابة بالتهابات الحوض أو التهاب الزائدة الدودية أو إجراء جراحة في منطقة البطن أو الحوض.



  • الحالات الطبية المرتبطة بغياب الحيض، مثل داء السكري المُسيطر عليه بشكل سيء والداء البطني وبعض أمراض ذاتية المناعة مثل الذئبة.

كما أن السن له دور في ذلك. فتأخير الحمل يقلل من احتمالية حدوثه. كما أن الانخفاض في كمية وجودة البويضات مع التقدم في السن يجعل من الحمل أمراً أكثر صعوبة.

ما الذي يمكن فعله لتحسين خصوبة المرأة؟

إن خيارات أسلوب الحياة الصحي يمكن أن تساعدكِ على تحسين الخصوبة.

  • الحفاظ على وزن صحي. قد تؤثر زيادة الوزن أو نقصه إلى حد كبير على التبويض الطبيعي.



  • الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً. الأمراض المنقولة جنسياً، مثل الكلاميديا والسيلان، هي سبب رئيسي من أسباب العقم للنساء.



  • تجنب نوبة العمل الليلية، إن أمكن ذلك. العمل بانتظام في النوبة الليلية قد يجعلك أكثر عرضة لخطر العقم، ربما عن طريق التأثير في إنتاج الهرمون. إذا كنتِ تعملين بنوبة ليلية، فحاولي الحصول على قسط كافِ من النوم في فترات الراحة.

وعلى الرغم من أن الضغط النفسي لا يمنع حدوث الحمل، ينبغي مراعاة الحد من الإجهاد وممارسة أساليب التكيف الصحية، مثل تقنيات الاسترخاء، عند تجربة حدوث الحمل.

ما المحظورات؟

خيارات أسلوب الحياة الصحي لها أهميتها أيضاً. لحماية خصوبتك:

  • الامتناع عن التدخين. يرتبط تعاطي التبغ بقلة الخصوبة. يسبب التدخين الشيخوخة للمبايض ويستنزف البويضات قبل أوانها. إذا كنتِ من المدخنين، فاسألي مقدم خدمات الرعاية الصحية أن يساعدكِ على الإقلاع.



  • الامتناع عن تناول الكحول. حيث يرتبط تناول الكحول بزيادة خطر الإصابة باضطرابات التبويض. فإذا كنتِ ترغبين في حدوث الحمل، فيجب مراعاة تجنب تناول الكحوليات تماماً. يوصى بالامتناع عن الكحوليات عند الحمل وأثناءه بشكل عام، لأنه لا يوجد ضمان أن هناك مستوى آمناً من استهلاك الجنين للكحول.



  • الحد من تناول الكافيين. لا يبدو أن خصوبة الأنثى تتأثر بتناول أقل من 200 ميلليجرام من الكافيين يومياً. فكري في الحد من تناول الكافيين إلى كوب أو اثنين من أكواب القهوة ذات سِعة 6-8 أوقيات في اليوم.



  • كوني على حذر من الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية. فزيادة النشاط البدني العنيف يمكن أن يمنع التبويض ويقلل من إنتاج هرمون البروجسترون. إذا كنتِ تتمتعين بوزن صحي وتفكرين في أن تصبحي حاملاً قريباً، فينبغي الحد من النشاط البدني العنيف لأقل من خمس ساعات في الأسبوع.



  • تجنبي التعرض للسموم. يمكن أن تؤثر الملوثات البيئية والسموم مثل المبيدات، والمذيبات المستخدمة في التنظيف الجاف والرصاص، سلباً على الخصوبة.

ما المحصلة؟

إذا كنتِ تفكرين في الحمل وأصابك القلق بشأن تأثير أسلوب حياتِك على معدل الخصوبة لديكِ، فاستشيري موفر الرعاية الصحية الخاص بك. يمكنه أن يساعدك في تحديد طرق لتحسين خصوبتِك وتعزيز فرصك في الحمل.

* هذا المحتوى بالتعاون مع مايو كلينيك

اقرأ أيضاً:

تصنيفات