يدعم صحة الجهاز المناعي.. ماذا تعرف عن فيتامين "د"؟

الحليب من أبرز العناصر التي يوجد بها فيتامين (د). - Getty Images
الحليب من أبرز العناصر التي يوجد بها فيتامين (د). - Getty Images
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق

يعد فيتامين "د" أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لبناء العظام والحفاظ عليها،  لأن الجسم لا يمكنه امتصاص الكالسيوم، المُكوِّن الرئيسي للعظام، إلا عند وجود هذا الفيتامين. 

وينظم فيتامين "د" الكثير من الوظائف الأخرى في خلايا الجسم، وتدعم خصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة والواقية للأعصاب صحة الجهاز المناعي ووظائف العضلات ونشاط خلايا الدماغ.

ولا يوجد فيتامين "د" في الكثير من الأطعمة طبيعياً، ولكن يمكن الحصول عليه من الحليب المعزز، وحبوب الإفطار المدعمة بالعناصر الغذائية، والأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، إذ ينتج الجسم الفيتامين، عندما يعمل ضوءُ الشمس المباشر على تحويل مادة كيميائية في الجلد إلى شكل نشط من الفيتامين (كالسيفرول).

ويساعد تناول مكمِّل غذائي متعدد الفيتامينات يحتوي على فيتامين "د" في تحسين صحة العظام، وتبلغ الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين "د" 400 وحدة دولية (IU) للأطفال حتى سن 12 شهراً، و600 وحدة دولية لمن تتراوح أعمارهم بين عام و70 عاماً، و800 وحدة دولية للأشخاص فوق 70 عاماً.

الفوائد

  • مرض السرطان: تتباين النتائج المتعلقة بفوائد فيتامين "د" في الوقاية من السرطان، لذا فثمة حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لإثبات احتمالية تقليل تناول فيتامين "د" في صورة مكمِّلات غذائية من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • الصحة المعرفية: تُظهر الأبحاث أن انخفاض مستويات فيتامين "د" في الدم يرتبط بالانحدار المعرفي، ومع ذلك، تبرز الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لتحديد فوائد تناول مكمِّلات غذائية تحتوي على فيتامين "د" لتعزيز الصحة المعرفية.
  • اضطرابات العظام الوراثية: ويمكن استخدام فيتامين "د" للمساعدة في علاج الاضطرابات الوراثية في وظائف الجسم الناتجة عن عدم القدرة على امتصاص أو معالجة فيتامين "د"، مثل نقص فوسفات الدم العائلي.
  • التصلب المتعدد: وتشير الدراسات إلى أن الاعتماد على المكمِّلات الغذائية التي تحتوي على فيتامين "د" لفترات طويلة يحد من خطر التعرض للإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد.
  • لِين العظام: وتُستخدَم المكمِّلات الغذائية التي تحتوي على فيتامين "د" لعلاج البالغين الذين لديهم نقص حاد في فيتامين "د"، ويؤدي هذا النقص إلى فقدان المواد المعدنية في العظم وألم بالعظام، وضعف العضلات، وليونة العظام (لين العظام).
  • الصدفية: يعد استخدام فيتامين "د" أو مستحضر موضعي يحتوي على مركب فيتامين "د" ويُسمى "كالسيبوتريين" على البشرة من الممكن أن يعالج الصدفية من نوع الصدفية اللويحية لدى بعض المرضى.

الآثار الجانبية:

يتميز فيتامين "د" بأنه آمن بشكل عام في حالة تناوله بجرعات مناسبة، ولكن يمكن أن يسبب تناوله بكميات كبيرة في صورة مكمّلات غذائية أضراراً متعددة.

فالأطفال الذين تبلغ أعمارهم 9 سنوات فما فوق والبالغون والحوامل والمرضعات الذين يأخذون أكثر من 4 آلاف وحدة دولية في اليوم من فيتامين "د" قد يشعرون بما يلي:

  1. الإمساك.
  2. الضعف.
  3. الغثيان والقيء.
  4. ضعف الشهية وفقدان الوزن.
  5. الاضطراب والإحساس بالوهن.
  6. مشاكل عدم انتظام ضربات القلب.

هذا المحتوى من مايو كلينك*

اقرأ أيضاً:

تصنيفات