مراكز مكافحة الأمراض: أدلة على انتقال عدوى جدري القرود داخل أميركا

منظر عام للمبنى الرئيسي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا بولاية جورجيا - REUTERS
منظر عام للمبنى الرئيسي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا بولاية جورجيا - REUTERS
واشنطن-رويترز

قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الجمعة، إن هناك أدلة تؤكد انتقال عدوى جدري القرود داخل حدود الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى تقارير عن حالات إصابة أخرى لأشخاص كانوا قد سافروا خارج البلاد.

وقالت الطبيبة أجام راو، التي تعمل بمراكز مكافحة الأمراض في اجتماع للجنة الخميس، إن الإصابات تظهر بشكل أساسي بين الرجال المثليين، لكنها أضافت أن المرض يصيب النساء أيضاً.

ومرض جدرى القرود هو عدوى فيروسية تتسبب في طفح جلدي ويتوطن بشكل أساسي في أجزاء معينة من قارة إفريقيا، لكن التفشي الحالي ظهر في بلدان لا ينتشر فيها الفيروس عادة، ما أثار القلق والانزعاج.

وأفادت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأن تقارير وردت أيضاً عن انتقال العدوى بين أفراد من أسر المرضى، ومن هم على اتصال وثيق بهم.

وقالت راو: "سمعنا أيضاً في جميع أنحاء العالم عن إصابات بين أفراد الأسر المقربين الذين انتقلت إليهم العدوى من خلال مشاركة أماكن النوم والمناشف على سبيل المثال. لذلك (يمكن القول إن المرض) لا ينتشر من خلال الاتصال الجنسي فحسب".

ووفقاً لهيئة الصحة العامة، فإن الطفح الجلدي المرتبط بالتفشي الحالي أقل حجماً من الذي يتسبب فيه جدري القرود المعروف.

توخي الحذر

وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن، الأربعاء، توسيع القدرة على إجراء اختبارات الكشف عن جدري القرود لتشمل 5 شركات للمختبرات التجارية وسط تزايد عدد الحالات.

وسجلت الولايات المتحدة حتى الثلاثاء، 142 إصابة بجدري القرود في 24 ولاية وبواشنطن العاصمة.

وتم إبلاغ المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن أول حالة في الولايات المتحدة في 17 مايو.

وقال خافيير بيسيرا وزير الصحة والخدمات الإنسانية إنه "ينبغي أن يشعر جميع الأميركيين بالقلق إزاء حالات جدري القرود، لكن الجيد أن لدينا الآن الأدوات اللازمة لمكافحة وعلاج الحالات في أميركا".

وأضاف: "من خلال الزيادة الكبيرة لعدد أماكن إجراء الاختبارات في شتى أنحاء البلاد، فإننا نتيح لأي شخص الخضوع للفحص".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات