ربما يساعد تحديد موعد روتيني لنوم الرضيع على الخلود إلى النوم ليلاً، ويتعين تعلّم كيفية وضع ذلك الروتين لمساعدته على النوم.
وتوجد العديد من النظريات عن التدريب على النوم أو مساعدة الأطفال على تعلّم كيفية الخلود للنوم والبقاء نائمين.
قد تنصح الأخت بهدهدة الطفل بينما تقول الصديقة المفضلة إن الرضاعة متأخراً أثناء الليل، هي سر النجاح. فيما تُقسم إحدى الجارات على ترك الأطفال "يبكون حتى النوم".
أي طريقة هي الأفضل؟
الأبحاث تقول إنّ أكثر الطرق فعالية لتعليم الطفل الخلود إلى النوم بالليل، هي روتين نوم ثابت، فأنماط النوم الثابتة تساعد الأطفال على الذهاب للسرير مبكراً، والخلود للنوم أسرع والنوم لفترة أطول.
كيفية وضع الروتين
روتين وقت النوم يخبر الطفل أن وقت النوم قد حان، وبمرور الوقت، سيربط بين أنشطة وقت النوم والنوم، ما يساعده على الانتقال إلى السرير والنوم بشكل أفضل ليلاً.
ينبغي على الأم أن تبدأ روتيناً منتظماً لوقت النوم عندما يصير الطفل في عمر 6 أشهر. ولكن حتى الرضع الأصغر سناً يستفيدون من الأنشطة المهدئة في وقت النوم كالرضاعة والهدهدة.
نصائح لوضع روتين لوقت النوم:
- الثبات على المبادئ. المواظبة على نفس الأنشطة القليلة المسببة للاسترخاء قبل دخول السرير كل ليلة. والتفكير في حمام دافئ أو قراءة القصص أو تشغيل موسيقى هادئة أو غناء التهويدات.
- عدم إطالة المدة. ينبغي ألا يستمر روتين وقت النوم للطفل لأكثر من 30 دقيقة من بدايته إلى نهايته.
- وضع الرضيع على الفراش عندما يشعر بالنعاس، حتى وإن كان مستيقظاً. إنهاء روتين وقت النوم بخطوة واحدة أخيرة: تمديد الرضيع في مهده عندما يشعر بالنعاس، حتى وإن كان مستيقظاً. سيساعد ذلك في تعليم الطفل الاستغراق في النوم من تلقاء نفسه، وليس ذلك فقط في وقت النوم بل كذلك عندما يستيقظ خلال الليل.
- تجنب ترك الطفل يستغرق في النوم خارج مهده، مثلما يحدث خلال الهدهدة أو الرضاعة من زجاجة الإرضاع أو الرضاعة الطبيعية.
- بعث الراحة في نفسه عند اللزوم. إذا بكى الطفل الرضيع في الليل، على الأم الانتظار لبضع دقائق لترى إن كان سيهدأ من تلقاء نفسه. وإن استمر في البكاء، تتوجه إلى المهد لتهدئه بالكلمات أو اللمسات الهادئة.
مزيد من النصائح
بالإضافة إلى نظام وقت النوم، يمكن أن تساعد تجربة هذه النصائح الطفل على الدخول في النوم والاستمرار نائماً في الليل:
- توفير بيئة نوم مهدئة. ينبغي أن تكون غرفة الطفل مظلمة وهادئة في الليل. تجنب الاحتفاظ بالإلكترونيات مثل أجهزة التلفزيون أو الكمبيوتر في هذه المساحة. وضبط درجة الحرارة على درجة مريحة.
- مراقبة الساعة. وضع مواعيد محددة للنوم والقيلولة والاستيقاظ سيساعد على تزامن دورة النوم الطبيعية للطفل ما يجعل دخوله في النوم ليلاً أسهل. الحرص على أن تكون فترات القيلولة مبكرة بما يكفي بعد الظهر لكي يشعر الطفل بالنعاس في وقت النوم.
- النشاط في النهار. الأطفال الذين يتمرنون في النهار سينامون بشكل أفضل في الليل.
- جعل النشاط أقل في المساء. ممارسة نشاطات مهدئة مع الطفل مثل قراءة الكتب في الساعة السابقة للنوم.
- عدم منح الطفل مشروبات تحتوي على سكر أو كافيين. والتحدث إلى الطبيب قبل تقديم أي أدوية بها مهدئات مثل أدوية السعال للطفل.
* هذا المحتوى من "مايو كلينيك"
اقرأ أيضاً: