يعاني معظم الأشخاص من اضطرابات في الحالة المزاجية، إذ غالباً ما تكون الحالة العاطفية العامة أو المزاجية مشوهة أو غير متوافقة مع الظروف، كما تتعارض مع القدرة على أداء المهام اليومية.
وربما يشعر الأشخاص ممن يعانون من تلك الاضطرابات بقدر بالغ من الحزن، أو الفراغ أو الانفعال أو ربما يمرون بفترات من الاكتئاب الذي يتناوب مع الشعور بقدر هائل من السعادة (الهوس).
وقد تؤثر اضطرابات القلق كذلك على الحالة المزاجية، وغالباً ما تحدث بالاقتران مع الاكتئاب، كما ربما تؤدي اضطرابات الحالة المزاجية إلى زيادة مخاطر الإقدام على الانتحار.
أنواع الاضطرابات المزاجية
- الاضطراب الاكتئابي الكبير.
- الاضطراب ثنائي القطب.
- الاضطراب العاطفي الموسمي.
- اضطراب دوروية المزاج.
- الاضطراب المزعج السابق للحيض.
- الاضطراب الاكتئابي المستمر.
- اضطراب تقلبات المزاج التخريبية.
- الاكتئاب المرتبط بمرض طبي.
- الاكتئاب الناتج عن استخدام المواد أو العلاج.
متى تزور الطبيب؟
في حال خشية الشخص من أن يكون مصاباً باضطراب المزاج، ينبغي تحديد موعد لزيارة الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية في أسرع وقت ممكن، وإذا كان الشخص عازفاً عن طلب العلاج، يمكنه التحدث إلى أحد الأصدقاء أو أحد رجال الدين أو شخصٍ آخر يثق به.
العلاج
بالنسبة لمعظم الأشخاص، يمكن علاج اضطراب الحالة المزاجية بنجاح باستخدام الأدوية، والعلاج الحديث.
هذا المحتوى من مايو كيلينك*
اقرأ أيضاً: