يعاني معظم الأشخاص من نوبات الصداع من وقت لآخر، لكن إذا تعرض الشخص لنوبات صداع غالبية أيام الأسبوع، فإن ذلك يشير إلى الإصابة بنوبات صداع يومية مزمنة.
وبدلاً من تحديد نوع معين من الصداع، فإن نوبات الصداع المزمن اليومية تتضمن العديد من الأنواع الفرعية من نوبات الصداع، إ تشير كلمة مزمنة إلى عدد مرات حدوث نوبات الصداع، وطول مدة الحالة.
وتسهم الطبيعة المستمرة لنوبات الصداع اليومية المزمنة في جعل تلكَ النوبات من أكثر حالات الإصابة بالصداع المسبِّبة لتعطيل حياة الإنسان، فيما قد يسهم العلاج الأوليُّ الشديد، والمستمر، إضافةً إلى العلاج على المدى الطويل في تقليل الإحساس بالألم، ويؤدي إلى تقليل عدد نوبات الإصابة بالصداع.
الأعراض
- الشقيقة.
- صداع مزمن من نوع التوتر.
- صداع يومي جديد مستمر.
- الصداع النصفي المستمر.
الأسباب
إن أسباب العديد من حالات الصداع المزمنة التي تنتاب الكثير من الأشخاص بصورة يومية ليست مفهومة تماماً، ولا يوجد لحالات الصداع المزمنة الفعلية (الأولية) المتكررة يوميّاً أي أسباب كامنة معروفة. وتتضمن الحالات التي قد تتسبب في حالات الصداع المزمنة الثانوية (غير الأولية) المتكررة ما يلي:
- ورم الدماغ.
- إصابات الدماغ الرضحية.
- حالات العدوى مثل التهاب السحايا.
- ضغط مرتفع أو منخفض داخل الجمجمة.
- الصداع الناجم عن الجرعات الزائدة من الدواء.
- حالات الالتهاب أو مشكلات أخرى في الأوعية الدموية في الدماغ أو القريبة منه.
المضاعفات
إذا كنت تعاني صداعاً يومياً مزمناً، فمن المحتمل أن تُصاب بالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم، وغيرها من المشكلات النفسية والجسدية.
الوقاية
- تقليل الكافيين.
- تجنب مثيرات الصداع.
- تجنب الإفراط في استخدام الدواء.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تناول وجبات الطعام الرئيسية في وقتها.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
