الكُفة المدوّرة هي مجموعة من العضلات والأوتار المحيطة بمفصل الكتف، ووظيفتها الإبقاء على رأس عظم العضد ثابتاً داخل تجويفه المسطح في عظمة الكتف، لكن تعرضها للإصابة يسبب ألماً بسيطاً في الكتف، يزداد سوءاً خلال ساعات الليل.
وتعد إصابات الكُفة المدوّرة شائعة وتزداد مع تقدم العمر، إذ قد تحدث هذه الإصابات في مرحلة مبكرة بين الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم إجراء حركات فوق مستوى الرأس بشكل متكرر، مثل الرسامين والنجارين.
ويمكن أن تساعد تمارين العلاج الطبيعي على تحسين مرونة العضلات المحيطة بمفصل الكتف وزيادة قوتها، وقد لا يحتاج كثير من المصابين بمشاكل الكُفة المدوّرة أكثر من ممارسة هذه التمارين للسيطرة على الأعراض التي يشعرون بها.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتمزق الكُفة المدوّرة نتيجة إصابة واحدة، وفي هذه الظروف، يجب استشارة الطبيب لأن ذلك قد يستدعي إجراء جراحة.
الأعراض
يمكن أن يتخذ الألم المصاحب لإصابة الكُفة المدوّرة السمات التالية:
- مزعج أثناء النوم.
- يكون مصحوباً بضعف الذراع.
- يمكن وصفه بأنه وجع كليل مستمر عميق في الكتف.
- يجعل من الصعب تمشيط الشعر أو امتداد اليد إلى خلف الظهر.
الأسباب
تحدث إصابات الكفة المدورة غالباً بسبب تآكل أنسجة الوتر وتمزقها بصور متفاقمة مع مرور الوقت، ويمكن أن تُحدث الأنشطة التي تتطلب رفع الذراعين فوق مستوى الرأس بشكل متكرر أو رفع أغراض ثقيلة لفترات طويلة تهيجاً أو تلفاً للوتر، كما يمكن أيضاً الإصابة بالكفة المدورة أثناء السقوط أو التعرض لحادث.
عوامل الخطر
- العُمر.
- بعض المهن.
- رياضات معيَّنة.
- التاريخ العائلي المرضي.
المضاعفات
إذا تُركت مشكلات إصابة الكفَّة المدورة دون علاج، فقد تؤدي إلى فقدان الحركة أو ضعف مِفصل الكتف بصورة دائمة.
