يغير التقدم في السن النمط العام لنومك. ولكن قد تجد صعوبة أكبر في الاستمتاع بنومٍ هانئ مع تقدمك في العمر كل سنة.
كيف يتغير نومك؟
تتغير أنماط النوم بشكل طبيعي كلما تقدم عمرك. لكن السبب وراء ذلك ليس مفهوماً تماماً. يعرف الأطباء بالفعل أنه كلما تقدم عمرك، قلت كمية الميلاتونين الذي ينتجه جسمك، وهو الهرمون الذي يساعدك في الشعور بالنعاس.
يحتاج كبار السن إلى 7-9 ساعات من النوم في كل ليلة، ولكن العديد منهم لا يحصلون على ذلك القدر. يحصل أغلبهم على 5-7 ساعات ليلاً في المتوسط. وبصفة عامة، فإن المدة الإجمالية للنوم تقل لدى كبار السن، رغم زيادة معدل تكرار القيلولة.
تتضمن التغيرات الشائعة الأخرى ما يلي:
- الشعور بالمزيد من النعاس في بدايات المساء بينما يقل النعاس في الصباح المبكر
- الاستيقاظ عادة خلال الليل
- الغفو سريعاً للحصول على قيلولة خلال النهار
- الاستغراق فترة أطول أو نفس المدة للاستغراق في النوم ليلاً
اضطرابات النوم
لا تتهم تقدم العمر بأنه سبب الأرق دوماً. فالتقلب والتحول كل ليلة أو الشعور بالإرهاق كل يوم ليس جزءاً طبيعياً من تقدم العمر. في بعض الأحيان، قد يكون المرض أو اضطراب النوم هو السبب.
ويشيع اضطراب النوم بين كبار السن أكثر من الشباب.
على سبيل المثال، يعاني شخص واحد من بين كل خمسة بالغين من انقطاع التنفس أثناء النوم، إذ يتضمن توقفاً مؤقتاً في التنفس أثناء النوم.
وكلما كنت أصغر سناً وأقل صحة، زاد احتمال تعرضك لذلك. إذا قال شريكك أو مقدم الرعاية إنك تصدر شخيراً كثيراً أو تلهث الهواء أو تتوقف عن التنفس أثناء النوم، فحدد موعداً مع طبيبك للفحص والعلاج.
احتفظ بمفكرة للنوم
إذا كنت تعاني مشاكل في النوم، اتصل بطبيبك أو متخصص النوم لفحص جودة النوم.
قبل ذهابك، يمكن للاحتفاظ بمفكرة نوم، لتدوين مواعيد نومك واستيقاظك، أن يكون مفيداً. دوّن الأشياء الأخرى أيضاً مثل ما الذي أكلته قبل موعد النوم والأدوية التي تتناولها كل يوم. خذ المفكرة معك إلى موعدك. يمكنك استعراض نمط نومك مع طبيبك وصحتك ومناقشة استراتيجيات نوم أفضل.