قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الاثنين، إن 5 حالات إصابة بالملاريا تأكدت في ولايتي فلوريدا وتكساس، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاماً في الولايات المتحدة.
وأضافت المراكز أن الحالات الأربع في فلوريدا، إلى جانب حالة واحدة في تكساس، جرى تشخيصها على مدى شهرين.
وأوضحت في تحذيرها أن الملاريا تعد حالة طبية طارئة، وأن أي شخص تظهر عليه الأعراض يجب "فحصه على وجه السرعة".
لكنها أشارت إلى أن خطر الإصابة بالملاريا "لا يزال منخفضاً في الولايات المتحدة، وأن معظم الحالات يتم اكتسابها عندما يسافر الأشخاص خارج البلاد".
ولفتت المراكز إلى أن 95% من حالات الإصابة بالملاريا تحدث في إفريقيا، جراء نقل البعوض الفيروس الذي يحتمل أن يكون "قاتلاً".
مرض فتّاك
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت في أبريل الماضي، من أن الملاريا لا يزال مرضاً فتّاكاً في إفريقيا، رغم التوصل إلى لقاحات، وأرجعت السبب إلى مقاومة الفيروس المتزايدة للأدوية.
وتُسجّل 95% من الحالات و96% من الوفيات في إفريقيا، ولا تزال هذه المنطقة تتحمل نصيباً كبيراً وغير متناسب من العبء العالمي للملاريا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتوفى 619 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم عام 2021 بسبب الفيروس الذي ظهر منذ العصور القديمة ومصدره طفيل أحادي الخلية من جنس المتصورة، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وينتقل المرض إلى الإنسان من خلال لدغات البعوض، ويتسبب بأعراض عدة كالحمى والصداع والقشعريرة، ما يؤدي إلى حالة خطيرة قد تصبح مميتة في حال عدم معالجتها.
