يُعد خلع الكتف إصابة تخرج فيها عظام الذراع العلوية من تجويف كأسي الشكل، إذ يكون مفصل الكتف أكثر حركة في الجسم، الأمر الذي يجعله معرضاً للخلع.
ويستعيد معظم الأشخاص وظائف الكتف الكاملة خلال أسابيع عدة من إصابتهم بالخلع، وعلى الرغم من ذلك، فبمجرد التعرض للخلع، يصبح المفصل غير مستقر ويكون عرضة لتكرار الإصابة.
الأعراض
- ألم شديد.
- تورم أو كدمات.
- كتف مشوهة أو في غير مكانها.
- عدم القدرة على تحريك المفصل.
- الشعور بخدر أو ضعف بمناطق في الرقبة أو أسفل الذراع.
الأسباب
- السقوط.
- الإصابات الرياضية.
- إصابات حوادث السيارات.
ويُعد مفصل الكتف أكثر المفاصل تعرضاً للخلع في الجسم، ويمكن أن يُخلع الكتف للأمام أو للخلف أو للأسفل، وبشكل كلي أو جزئي، نتيجة لتحركه في اتجاهات متعددة، ومع ذلك تحدث معظم حالات الخلع عبر الجزء الأمامي من الكتف.
ويعد الدوران الشديد لمفصل الكتف سبباً في خروج الرأس الكروي لعظمة الذراع العليا خارج تجويف الكتف، وقد يحدث أيضاً خلع جزئي فيه يكون جزء من عظمة الذراع العليا في داخل تجويف الكتف وجزء آخر منها خارج التجويف.
المضاعفات
- تمزق العضلات والأربطة والأوتار التي تعزز مفصل الكتف.
- تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية في مفصل الكتف أو حوله.
- عدم استقرار الكتف، خاصة إذا كان الخلع شديداً أو متكرراً.
العلاج
- الدواء: ويصف الطبيب مُسكناً للألم أو مرخياً للعضلات في مرحلة التعافي.
- الجراحة: قد يحتاج المصاب إلى جراحة إذا وُجد تلف في الأعصاب أو الأوعية الدموية.
- إعادة التأهيل: وبعد إزالة جبيرة الكتف، تبدأ برامج إعادة التأهيل التدريجي لاستعادة نطاق الحركة.
- الرد المغلق: قد يجرب الطبيب بعض المناورات اللطيفة لمساعدة عظام الكتف في العودة إلى وضعها الصحيح.
- الاستيقاف: ويستخدم الطبيب جبيرة من نوع خاص لبضعة أيام أو ثلاثة أسابيع لمنع الذراع من التحرك.
