داء الإشعاع هو تضرر الجسم نتيجة تعرضه لجرعةٍ كبيرةٍ من الإشعاع خلال فترةٍ قصيرة من الزمن، إذ تحدد كمية أو جرعة الإشعاع المُمتصَّة شدة الإصابة.
ويُسمى داء الإشعاع متلازِمة الإشعاع الحادة أو التسمم الإشعاعي، إذ لا يَنتُج عن اختبارات التصوير الشائعة التي تَستخدِم إشعاعاً مُنخفض الجرعة، مثل الأشعة السِّينية والتصوير المقطعي المحوسب. ورغم أن داء الإشعاع خطير ومُميت عادةً، فإنه نادر.
ويحدث داء الإشعاع حين تتسبب الطاقة الإشعاعية المكثفة في إتلاف أو تدمير خلايا محددة في الجسم، ومن مناطق الجسم الأكثر عرضة للتعرض للطاقة الإشعاعية المكثفة الخلايا في بطانة الأمعاء، بما في ذلك المعدة وخلايا نخاع العظم المنتجة لخلايا الدم.
العلامات والأعراض الأولية
عادةً ما تكون العلامات والأعراض الأولية لاعتلال التعرض للإشعاع القابل للعلاج هي الغثيان والقيء، وبعد الجولة الأولى من العلامات والأعراض، قد يصاب الشخص المصاب باعتلال التعرض للإشعاع بفترة قصيرة دون أي سبب مَرَضي واضح، يتبعه ظهور أعراض جديدة أكثر خطورة.
إذا كان التعرض خفيفاً، فقد يستغرق الأمر ساعات إلى أسابيع قبل أن تظهر أي علامات وأعراض، لكن مع التعرض الشديد، يمكن أن تبدأ العلامات والأعراض بعد دقائق إلى أيام من التعرض.
أعراض محتمَلة:
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
- الصداع.
- الحُمّى.
- الدوخة والارتباك.
- الضَّعف أو الإرهاق.
- تساقُط الشعر.
- القيء والبراز الدموي بسبب النزيف الداخلي.
- الالتهابات.
- انخفاض ضغط الدم.
مصادر جرعة الإشعاع المكثفة:
- حادثة في منشأة نووية صناعية.
- هجوم على منشأة نووية صناعية.
- تفجير جهاز إشعاعي صغير.
- تفجير عبوة ناسفة تقليدية تنثر المواد المشعة.
- تفجير سلاح نووي قياسي.
الوقاية
- البقاء في مكان آمن.
- أغلاق جميع الأبواب والنوافذ.
- وقف تشغيل وحدات التسخين التي تستمد الهواء من الخارج.
- الانتقال إلى الغرفة الداخلية أو الطابق الأرضي.
- الإخلاء.
