شد الردفين هي جراحة تجميلية لتحسين مظهر الردفين، إذ يمكن إجراؤها كجزء من عملية شد البطن، أو كجزء من عملية شد الجزء السفلي من الجسم لتحديد شكل منطقة الردفين والأربية والفخذين والبطن.
وأثناء إجراء شد الردفين، يُزال الجلد الزائد والدهون من الردفين، كما يجري تغيير موضع الجلد المتبقي ليصبح المظهر أكثر تناغماً.
وشد الردفين وحده لن يضيف حجماً إلى الردفين، لكن في بعض الأحيان يتم الجمَع بين شد الأرداف والتكبير، وتعمل عملية التكبير على تغيير شكل الردفين أو حجمهما باستخدام غرسان أو دهون تؤخذ من أجزاء أخرى من الجسم.
لماذا تجرى جراحة شد الردفين؟
مع تقدّم العمر، تطرأ تغيرات على الجلد، ويصبح أكثر ترهلاً، إضافةً إلى ذلك، يؤدي الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس وتغيرات الوزن والعوامل الوراثية إلى أن يفقد الجلد مرونته وقدرته على العودة إلى وضعه بعد تمدده.
وقد تسبب هذه العوامل ترهل الردفين وأجزاء أخرى في الجسم. ويمكن التفكير في جراحة شد الردفين في الحالات التالية:
- إذا فقدت قدراً كبيراً من الوزن.
- كان الوزن زائداً، ولم تتمكن من فقدان قدر كبير من وزنك عن طريق الأنشطة البدنية.
- تتمتع بوزن صحي، لكنك ترغب في أن يبدو الجزء السفلي من جسمك بمظهر أفضل.
- تتمتع بوزن صحي، لكنك خضعت لعملية شفط الدهون لإزالة الدهون، فصار جلدك مترهلاً.
قد يوصي الطبيب بعدم إجراء الجراحة في حال:
- كنت مدخناً.
- تنوي فقد كمية كبيرة من الوزن.
- كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من 32.
- كانت هناك حالة مَرَضية مزمنة حادة مثل أمراض القلب أو داء السكري.
- كنت مصاباً بحالة تسببت في عدم استقرار صحتك العقلية.
مخاطر جراحة شد الردفين:
- تراكم السوائل تحت الجلد (التورم المصلي).
- عدم التئام الجروح جيداً: في بعض الأحيان لا تتعافى المناطق الموجودة على طول خط الشق على نحو سليم، أو ربما تبدأ في الانفصال.
- التندّب: لا تزول الندوب الناتجة عن جراحة شد الردفين، لكنها عادةً ما تكون في مناطق لا يمكن رؤيتها بسهولة.
- تغيرات في الحس الجلدي: أثناء إجراء عملية شد الردفين، قد تؤثر إعادة الأنسجة إلى موضعها على الأعصاب الحسية السطحية.
كيف تستعد لجراحة شد الردفين؟
- مراجعة التاريخ المرضي.
- إجراء فحص بدني.
- مناقشة توقعات المريض.
قبل إجراء جراحة شد الردفين، قد تحتاج إلى:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب أدوية معينة.
- الحفاظ على وزن ثابت.
- اتخاذ الترتيبات اللازمة للحصول على المساعدة أثناء فترة التعافي.
ما يمكن توقعه قبل الإجراء وبعده
تُجرى جراحة شد الردفين في المستشفى، أو في عيادة خارجية للجراحة، وأثناءها ستخضع للتخدير العام الذي يجعلك في حالة شبيهة بالنوم.
سيُثبَّت أنبوب داخل المثانة لتجميع البول. وستوضع ساقاك داخل جهاز يُطلق عليه حذاء الضغط التتابعي، والذي يُستخدم لمنع تجلط الدم أثناء الجراحة وبعدها.
وأثناء الإجراء سيفتح جراح التجميل شقاً بطول أسفل الظهر من الورك إلى الورك، ويسحب الجلد الزائد الموجود تحت الشق ليرفع الردفين. ثم يزيل الجلد والدهون الزائدة، ستحصل أثناء الإجراء على مضاد حيوي لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
وتستغرق الجراحة عادةً مدة تتراوح بين ساعتين و3 ساعات في المتوسط، ومع ذلك، قد تستغرق العملية ما يصل إلى ست ساعات في حال الجمع بين الجراحة وإجراءات أخرى، مثل شد الجسم.
وبعد إجراء عملية شد الردفين، من المحتمل أن يُغطَى الشق الجراحي بضمادات جراحية، وعادةً ما يُوضع أنبوب نزح واحد أو أكثر تحت الجرح وبالقرب من خط الشق لتصريف أي دم أو سوائل زائدة.
سيساعدك فريق الرعاية الصحية على المشي منذ اليوم التالي لعملية شد الردفين لمنع تكون الجلطات الدموية، ومن المحتمل أن تشعر بألم متوسط يمكن التحكم فيه بشكل أوّلي عن طريق مسكنات الألم من خلال الوريد.
قد تحتاج إلى الاستمرار في تناول المضادات الحيوية بعد عملية شد الردفين، وقد تحتاج إلى تناول دواء لمنع حدوث الجلطات الدموية بعد الجراحة.
بعد بضعة أيام، ستبدأ في ارتداء الملابس الداعمة للأسابيع القليلة القادمة، سيساعد هذا على منع تراكم السوائل، ويوفر الدعم خلال فترة التعافي.
في الأشهر الأولى بعد شد الردفين، ستحتاج إلى توخي الحذر عند الحركة، وسيكون عليك زيادة مستوى النشاط ببطء، كما يفضل تجنب الأوضاع التي تجهد خط الشق الجراحي لمنع إعادة فتح الجرح.
النتائج
- عن طريق إزالة الجلد والدهون الزائدين من الأرداف، يمكن أن يوفر شد الأرداف مظهراً أكثر رشاقة.
- عادة ما تدوم نتائج شد الأرداف طويلاً، لكن ضع في اعتبارك أن الحفاظ على وزن مستقر هو أمر بالغ الأهمية في الاحتفاظ بنتائجك.
