تُعد متلازمة "شيرج ستروس" اضطراباً يتسم بالتهاب الأوعية الدموية، الذي يمكن أن يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة، وبالتالي تَلَفها على الدوام في بعض الحالات.
وقد يتسبب هذا الاضطراب في مشاكل مثل "حساسية الأنف بأنواعها، ومشكلات الجيوب الأنفية، والطفح الجلدي، والنزيف المَعدي المَعوي، وألم وتنميل في اليدين والقدمين"، كما أن الربو هو المؤشر الأكثر شيوعاً على الإصابة بمتلازمة شيرج ستروس.
ومتلازمة شيرج ستروس نادرة، وليس لها علاج، ويمكن السيطرة على الأعراض عادة بتناول الستيرويدات، وغيرها من الأدوية الفعالة المثبطة للمناعة.
الأعراض
- فقدان الشهية ونقص الوزن.
- ألم المفاصل والعضلات.
- ألم البطن ونزيف معدي معوي.
- الضعف أو الإرهاق أو الشعور العام بالمرض.
- طفح جلدي أو قُرح الجلد.
- ألم وتنميل وشعور بوخز في اليدين والقدمين.
الأسباب
ويعد سبب متلازمة شيرج ستروس غير معلوم إلى حد كبير، لكن من المرجح أن تركيبة من الجينات والعوامل البيئية مثل المؤرجات (مادة تسبب الحساسية) أو أدوية معينة تثير استجابة مفرطة النشاط للجهاز المناعي، فبدلاً من الحماية من الفيروسات والجراثيم المهاجمة، يستهدف الجهاز المناعي النسيج السليم، ما يسبب التهاباً منتشراً.
المضاعفات
تلَف العصب المحيطي: من الممكن أن تُلحق متلازمة شيرج ستروس ضرراً بالأعصاب في اليدين والقدمين، ما يؤدي إلى التنميل والحرقة وفقدان وظيفة الأطراف المصابة.
مرض القلب: مضاعفات متلازمة شيرج ستروس المتعلقة بالقلب تتضمن التهاب الغشاء المحيط بالقلب، والتهاب الطبقة العضلية للجدار القلبي، والنوبة القلبية، والفشل القلبي.
تلف الكلى: إذا أثرت متلازمة شيرج ستروس على كليتيك، فقد تصاب بالتهاب كبيبات الكلى، ويعيق هذا المرض قدرة الكلى على الترشيح، متسبباً في تجمع الفضلات في مجرى الدم.
قد تصيب متلازمة شيرج ستروس العديد من الأعضاء، بما في ذلك، "الرئتان، والجلد، والجهاز الهضمي، والكليتان، والعضلات، والمفاصل، والقلب". وقد يكون هذا المرض مميتاً، إذا تُرك من دون علاج.
العلاج
لا يوجد علاج لمتلازمة شيرج ستروس المعروفة أيضاً باسم "الورم الحُبيبي اليوزيني" المصحوب بالتهاب الأوعية الدموية، لكن يمكن أن تساعد العلاجات مثل الكورتيكوستيرويدات، والعقاقير الأخرى المثبطة للمناعة في السيطرة على الأعراض.
