أكثر من 5% من سكان العالم يحتاجون إلى تأهيل لمعالجة الصمم

7 نصائح لتقليل خطر فقدان السمع و4 طرق للعلاج

يعاني كثير من الأشخاص من فقدان السمع في مراحل عمرية متفاوتة - Science Photo Library via AFP
يعاني كثير من الأشخاص من فقدان السمع في مراحل عمرية متفاوتة - Science Photo Library via AFP
بالتعاون مع "مايو كلينك" -الشرق

الأذن جزء هام من الجسم، ويمكن أن يؤدي تلف الهياكل الحساسة بداخلها إلى فقدان السمع وحدوث مشكلات في التوازن، وربما يحدث هذا الأمر فجأة أو بمرور الوقت، فمن الشائع أن يعاني البالغون من فقدان السمع، ومشكلات في التوازن مع التقدم في العمر.

ويمكن أن يحدث فقدان السمع في أي عمر بسبب عوامل عدة، وبشكل عام، من الجيد إجراء اختبار السمع في سن الـ 60، ثم كل بضع سنوات بعد ذلك. 

ويحتاج أكثر من 5% من سكان العالم، أو حوالي 432 مليون بالغ و34 مليون طفلٍ، إلى تأهيل لمعالجة فقدان السمع المُسبب للإعاقة، وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيعاني أكثر من 700 مليون شخص، أي 1 من كل 10، من فقدان السمع المُسبب للإعاقة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

بشكل عام، لا تؤذي الضوضاء التي تقل عن 70 ديسيبل الأذنين، لكن يمكن أن يحدث الضرر عندما تكون الضوضاء أعلى من هذا المستوى، وكلما ارتفع مستوى الديسيبل، زاد الضرر.

بمرور الوقت، يمكن أن تؤثر جميع الأصوات العالية التي يتعرض لها الإنسان بانتظام على سمعه، ونظراً لأن فقدان السمع يحدث عادةً بشكل تدريجي، فغالباً لا يدرك الناس مقدار ما فقدوه من سمعهم بمرور الوقت.

وفقدان السمع الناجم عن الضوضاء لا يمكن استعادته عادةً، لكن ملاحظة التغيرات السمعية تتيح الفرصة للوقاية من فقدان السمع أكثر من ذلك.

كيفية إجراء اختبار السمع

إجراء اختبار السمع أمر سهل: عادةً ما يتم فحص الأذنين أولاً للتأكد من أنهما بصحة جيدة وأنه لا يوجد أي شمع يسد قناة الأذن، بعد ذلك يجب ارتداء سماعات رأس للاستماع إلى النغمات بدرجات وأصوات مختلفة، فيما يتخذ اختصاصي السمع القرار عند سماع النغمات المختلفة بأهدأ المستويات.

نصائح لحماية السمع:

  • وضع السجاد لامتصاص الصوت.
  • إغلاق النوافذ والأبواب لمنع ضوضاء حركة المرور.
  • وضع وسادات تحت الأجهزة التي تصدر أصواتاً مزعجة، وعدم تشغيل أجهزة متعددة في نفس الوقت.
  •  تقليل التعرض للضوضاء العالية، والحصول على فترات راحة من التعرض الطويل للضوضاء مرتفعة الصوت.
  • ارتداء واقي للسمع عند الانخراط في أنشطة صاخبة، اختيار الأجهزة التي تناسب الأذنين، وعادة ما توجد ملصقات على جميع أجهزة حماية السمع بتصنيفات تقليل الضوضاء. 
  • استخدام أغطية أذن مريحة المقاس، أو ارتداء أغطية أذن مع سدادات أذن لتقليل الضوضاء أكثر، ويكون هذا مفيداً خاصةً عند استخدام أدوات كهربائية عالية الصوت أو معدات العشب.
  • توفير أغطية الأذن المصممة خصيصاً للرضع والأطفال الصغار.

أبرز طرق علاج مشكلات السمع:

  • إزالة شمع الأذن: انسداد الأذن الشمعي أحد أسباب فقدان السمع التي يمكن علاجها. وربما يزيل الطبيب شمع الأذن عن طريق الشفط أو باستخدام أداة صغيرة ذات حلقة في طرفها.

  • الجراحة: يمكن علاج بعض أنواع فقدان السمع من خلال الجراحة. وفي حال الإصابة بعَدوى متكررة تسبب وجود سوائل في الأذن، قد يُدخل الطبيب أنابيب صغيرة تساعد الأذن على تصريف هذه السوائل.

  • المعينات السمعية: إذا كان فقدان السمع نتيجة حدوث ضرر بالأذن الداخلية، فمن الممكن أن تكون المعينات السمعية مفيدة، ويمكن لاختصاصي السمع أن يناقش المريض كيف يمكن للمعينات السمعية المساعدة ويخبره بأنواعها المتوفرة، يمكن لإخصائيي السمع أيضاً أن يزودوه بإحداها.

  • الغرسات القوقعية: عندما لا تساعد المعينات السمعية التقليدية كثيراً، ربما يكون الزرع القوقعي خياراً محتملاً. ولا تشبه الغرسات القوقعية المعينات السمعية التي تجعل الصوت أقوى وتوجهه إلى قناة الأذن. ولكنها تتجاوز أجزاء الأذن الداخلية التي لا تعمل لتحفيز العصب السمعي.
تصنيفات

قصص قد تهمك