الصداع النصفي (الشقيقة) هو مرض عصبي وراثي، لكن العديد من العوامل يمكن أن تسهم في الإصابة به.
فقد تؤدي تغييرات أنماط النوم ومستويات الهرمونات، وحتى التغيرات في الطقس، إلى الإصابة بالشقيقة، وفي بعض الأحيان كل ما يتطلبه الأمر مجرد تناول طعام معين.
وترى الدكتورة أمال ستارلينج، طبيبة الأعصاب في مايو كلينك، أن هناك 5 تغييرات في نمط الحياة، يمكنها المساعدة في التعامل مع الشقيقة، هي:
- النوم.
- ممارسة الرياضة.
- تناول الطعام الصحي.
- تجنُب الجفاف.
- التَحَكُم في التوتر.
وقالت ستارلينج: "بناءً على الدراسات، فإن ممارسة التمارين الهوائية لقرابة 20 دقيقة 3 مرات في الأسبوع تعمل في الواقع تماماً مثل بعض الأدوية المصروفة بوصفة طبية"، كما يمكن أن تكون جدولة مواعيد ممارسة الرياضة أمراً مهماً للغاية، بل ويمكنها أن تؤخر الإصابة بالشقيقة.
ونصحت ستارلينج بتناول أغذية كاملة صحية دون تفويت وجبات، موضحة أن تجنب الأطعمة المعالَجة، وتجنب ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم، وتفويت وجبات الطعام، يمكن استخدامها لتأخير أعراض الشقيقة.
وتطرقت ستارلينج إلى أهمية شرب الماء، قائلة: "إن هذا مهم حقًا، خاصة خلال أشهر الشتاء. لا يشعر الناس بالعطش الشديد خلال أشهر الشتاء، حيث يكون الجو أكثر برودة، بل وفي الواقع يُصابون بالجفاف أكثر من فصل الصيف".
وتابعت: "إضافة إلى ذلك فإن إدارة التوتر أمر ضروري أيضاً، ويمكن القيام بذلك عن طريق ممارسة التركيز الذهني والتأمل".
أسباب الشقيقة
سبب الشقيقة (الصداع النصفي) مع الأورة (أي الاضطراب الإدراكي للحواس) غير مفهوم تماماً، وهناك دليل على أن الصداع النصفي بالأورة البصرية يشبه الموجة الكهربائية أو الكيميائية التي تنتقل عبر جزء من دماغك، الذي يعالج الإشارات البصرية (القشرة البصرية) ويسبب الهلوسات البصرية.
ويمكن للعديد من العوامل التي تسبب الصداع النصفي التقليدي أن تسبب الشقيقة (الصداع النصفي) مع الأورة، بما في ذلك الإجهاد والأضواء الساطعة وبعض الأطعمة والأدوية واضطرابات النوم وفترة الحيض.