تعد لقاحات الإنفلونزا عالية الجرعة معتمدة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر، ويمكنها مساعدة الأشخاص في هذه الفئة العمرية في الحصول على رد فعل مناعي قوي ضد الإنفلونزا.
والإنفلونزا هي عَدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي، إذ يمكن الوقاية من الإنفلونزا بتلقي اللقاح، حيث توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة CDC، بتلقي اللقاحات السنوية ضد الإنفلونزا لكل فرد يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر.
وتحتوي لقاحات الإنفلونزا عالية الجرعة، على ثلاثة أو أربعة أضعاف كمية مستضدات فيروس الإنفلونزا، وهو الجزء الذي يحفز جهاز المناعة، الموجودة في لقاحات الإنفلونزا القياسية.
وتحتوي الجرعة الواحدة من لقاح الإنفلونزا المُوصى بها للأفراد الأكبر سناً على نفس كمية المضادات الموجودة في جرعة اللقاح القياسية، ولكنها تعزز الاستجابة المناعية لاحتوائها على مادة مساعدة.
لقاحات الإنفلونزا عالية الجرعة
أظهرت بيانات الإنفلونزا التي جمعتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن جرعة لقاح الإنفلونزا القياسية غير فعّالة في الغالب مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، بعكس الفئات العمرية الأصغر سنّاً.
ويعد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، معرضون بشكل عام للإصابة بالإنفلونزا الشديدة والمضاعفات المصاحبة لها أكثر من غيرهم.
وبالرجوع إلى بيانات مواسم الإنفلونزا السابقة، وجد الباحثون أن لقاحات الإنفلونزا عالية الجرعة أكثر فاعلية بشكل عام من الجرعات القياسية في وقاية الأشخاص البالغين 65 عاماً فأكثر من حيث الإقامة في المستشفى بسبب الإنفلونزا.
وقد كشفت الدراسات، وجود مستويات أعلى من الأجسام المضادة لدى البالغين الأكبر سناً، الذين تلقوا لقاحات الإنفلونزا عالية الجرعة مقارنةً بمن تلقوا الجرعة القياسية من لقاحات الإنفلونزا.
آثار لقاحات الإنفلونزا الجانبية
وفقاً لدراسة كبيرة أُجريت لمقارنة لقاحات الإنفلونزا عالية الجرعة بالجرعات القياسية، تبين أن من حصلوا على اللقاح عالي الجرعة أكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية أثناء الأسبوع الأول من تلقي اللقاح.
الآثار الجانبية لتلقي اللقاح:
- الصداع.
- آلام في العضلات.
- الشعور بالتعب الشديد.
- ألم أو إيلام أو تغير لون الجلد في موضع الحقن.