أصبح الوشم أكثر شيوعاً من أي وقت مضى، إذ أنه علامة دائمة أو رسم يُطبع على الجلد باستخدام حبر الوشم.
ويستخدم رسام الوشوم عادةً أداة يدوية تعمل بطريقة شبيهة بماكينة الحياكة، وتحتوي هذه الأداة على إبر تُغرَز في الجلد بشكل متكرر، وتُدخِل الإبر مع كل وخزة قطيرات صغيرة من الحبر في الطبقة العلوية من الجلد.
ويسبب الوشم نزف القليل من الدم مع الشعور بألم خفيف، ولا يستخدم رسام الوشوم عادةً دواء تخدير لتخفيف الألم عند رسم الوشوم، لكن العملية تتضمن اختراق الجلد، ما يعني إمكانية الإصابة بعَدوى وغيرها من المشكلات الصحية في وقت لاحق.
مخاطر عند رسم الوشم
التفاعلات التحسُّسية: يمكن أن تسبب صبغات الوشم ردود أفعال تحسُّسية للجلد، مثل طفح جلدي مثير للحكة في منطقة الوشم. ويمكن أن يحدث هذا حتى بعد سنوات من رسم الوشم.
حالات عَدوى الجلد: من الممكن حدوث عَدوى جلدية بعد رسم الوشم. قد تكون العَدوى بسبب الحبر الملوث أو المعدات غير المعقمة بشكل صحيح. ويمكن أن يؤدي الحصول على وشم في استوديو لا يتبع خطوات أمان جيدة إلى زيادة خطر التعرض لعَدوى جلدية.
المشكلات الجلدية الأخرى: في بعض الأحيان، قد تتكون منطقة ملتهبة حول حبر الوشم. ويُعرف ذلك بالورم الحبيبي. ويمكن أن يؤدي الوشم أيضاً إلى تكوّن الجدرات، التي تتكوّن على الجلد بسبب فرط نمو النسيج الندبي.
أمراض تنتقل عن طريق الدم: إذا كانت المعدات المستخدمة لرسم الوشم ملوثة بالدم، فمن الممكن الإصابة بعدوى المكورات العنقودية والتهاب الكبد B وC.
العناية بالوشم
تستغرق معظم الوشوم ما يقرب من أسبوعين لتمام التعافي، وللوقاية من العدوى والمساعدة في سرعة الالتئام، ينبغي:
الحفاظ على نظافة المنطقة الموشومة من الجلد: اغسل المنطقة الموشومة مرتين في اليوم بالماء والصابون برفق، وتجنَّب تعريض المنطقة لتيارات المياه مباشرةً أثناء الاستحمام.
استخدام مستحضر ترطيب: ضع مرطباً خفيفاً على المنطقة الموشومة من الجلد عدة مرات في اليوم.
تجنُّب التعرض للشمس: ابقِ المنطقة الموشومة بعيداً عن الشمس حتى تلتئم.
تجنُّب السباحة: يجب تجنب حمامات السباحة والأنهار والبحيرات وأحواض الاستحمام الساخنة ونحوها حتى يلتئم الوشم.
اختيار الملابس بحذر: لا ترتدِ أي شيء قد يلتصق بالوشم.
قبل الإجراء تأكد مما يلي:
اختر مكان الوشم بعناية.
ارتداء رسام الوشم قفازات.
استخدام رسام الوشم معدات نظيفة.
تعقيم المعدات المستخدمة.
