نحو 40 ولاية أميركية تسجل معدلات نشاط مرتفعة للإصابة بالفيروس

مع ارتفاع معدلات إصابات كورونا بالولايات المتحدة.. نصائح للحفاظ على السلامة

صورة توضيحة تظهر كلمة COVID-19 تنعكس في قطرة على إبرة محقن. 9 نوفمبر 2020 - REUTERS
صورة توضيحة تظهر كلمة COVID-19 تنعكس في قطرة على إبرة محقن. 9 نوفمبر 2020 - REUTERS
دبي -الشرق

لم يكن الرئيس الأميركي جو بايدن هو الوحيد الذي تأكدت إصابته مؤخراً بفيروس كورونا، إذ أن الحالات تتزايد في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وتسجل نحو 40 ولاية أميركية، معدلات نشاط لإصابات فيروس كورونا، حسبما تشير بيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، كما سجلت زيارات غرف الطوارئ لأسباب تتعلق بالفيروس، أعلى مستوياتها منذ فبراير الماضي.

وهذه الزيادة المفاجئة في أعداد الحالات خلال الصيف، تُعزى إلى عدة عوامل، حسبما قالت الطبيبة سيلين جوندير، المساهمة الطبية في شبكة CBS News، ومديرة تحرير شؤون الصحة العامة في موقع KFF Health News، الأربعاء، في برنامج CBS Mornings.

وأضافت: "أولاً، الفيروس يستمر في التحوّر للتغلب على أنظمتنا المناعية. هذا ما نتحدث عنه عندما نتحدث عن الطفرات".

وتابعت: "ثانياً، مناعتك ضد العدوى تدوم نحو ثلاثة أشهر فقط. مناعتك ضد المرض الشديد ودخول المستشفى والوفاة تدوم لفترة أطول بكثير، وهو السبب في أن الناس لا يصابون بالمرض كما كانوا في بداية الجائحة. ولكن من المتوقع أنه كل بضعة أشهر، ربما مرتين في السنة أو نحو ذلك، سنرى موجة كبيرة من كوفيد في جميع أنحاء البلاد".

وفيما يتعلّق بالأسباب الأخرى لزيادة الأعداد، أوضحت جوندير، أن الناس يسافرون ويقضون أوقاتاً أطول في أماكن مغلقة، ولا يرتدون كمامات كما كان من قبل.

ولفتت شبكة CBS News إلى أن هذه الأسباب تزيد من القلق بشأن احتمال انتشار فيروس كورونا، في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس، حيث يتجمع آلاف الرياضيين والمشجعين من جميع أنحاء العالم.

مع ذلك، يمكن أن تساعد بعض الإرشادات في الحفاظ على سلامة الناس.

إرشادات للحفاظ على السلامة

وقالت جوندير: "ينبغي الابتعاد عن الآخرين لمدة لا تقل عن 24 ساعة، على الأقل حتى تختفي الحمى دون مساعدة أدوية مثل تايلينول، وتتحسن الأعراض. ولكن يتوجب، بقدر الإمكان، اتخاذ تدابير إضافية لمدة خمسة أيام أخرى على الأقل، وهي الفترة التي يكون فيها المريض أكثر عدوى، وأكثر احتمالاً لنقل العدوى إلى آخرين".

وهذه التدابير تشمل: "الاستمرار في العزل، ارتداء الكمامة عند التواجد حول أشخاص آخرين، وفتح النوافذ، واستخدام وحدات تنقية الهواء HEPA لتقليل مخاطر العدوى".

وحضت جوندير، الأشخاص على استخدام "الحس السليم"، عندما يتعلّق الأمر بإجراءات فحص كورونا والاحتياطات.

ومضت قائلة: "إذا شعرت بالمرض، ينبغي إجراء اختبار على الأرجح. وعندما تشعر بالمرض، من الأفضل أن تتجنب التواجد حول الآخرين قدر الإمكان".

وشددت على أن كمامات الوجه "بخلاف بعض الآراء، تساهم في الحماية بالتأكيد إذا كان الشخص يرتدي كمامة N95 أو KN95، وتعمل أيضاً على حماية الآخرين إذا كان مصاباً".

تصنيفات

قصص قد تهمك