تتماشى طبيعة "صداع الرعد المفاجئ" مع اسمه، إذ تقع الإصابة فجأة مثل قصف الرعد، في حين يبلغ ألم نوبات الصداع الحاد هذه ذروته في غضون 60 ثانية.
ولا يعد صداع الرعد شائعاً، ولكنه قد ينذر بحالات يحتمل أن تكون مهددة للحياة، وعادةً ما تتعلّق بنزيف داخل الدماغ وحوله.
الأعراض
- الشعور بصداع مفاجئ وشديد.
- يبلغ ذروته في غضون 60 ثانية.
- يقترن الصداع بالغثيان أو القيء.
يمكن أن تقترن حالات الصداع بعلامات وأعراض أخرى، مثل:
- الحمى.
- النوبات.
- تغير الحالة العقلية.
- قد تعكس هذه العلامات والأعراض السبب الكامن.
الأسباب
ليس هناك سبب واضح للإصابة ببعض أنواع صداع الرعد المفاجئ، وقد تكون مجموعة متنوعة من الحالات التي قد تهدد الحياة مسؤولة عن حدوثه، بما في ذلك:
- السكتة الإقفارية.
- جلطة دموية في الدماغ.
- ارتفاع حاد في ضغط الدم.
- تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ.
- موت الأنسجة أو نزيف في الغدة النخامية.
- نزيف بين المخ والأغشية التي تغطي الدماغ.
- تمزق في بطانة الشريان الذي يمد الدماغ بالدم.
- تسرب السائل الدماغي، بسبب تمزق في الغطاء حول جذر العصب في العمود الفقري.
التشخيص
- تصوير بالرنين المغناطيسي.
- البزل الشوكي (البزل القطني).
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT) على الرأس.