طفح الحفاض هو نوع من الالتهابات الجلدية يظهر على شكل بقع حمراء ملتهبة في منطقة الأليتين والفخذين والأعضاء التناسلية. ويصيب هذا الطفح الأطفال بشكل شائع، خاصة عند عدم تغيير الحفاضات المبللة أو المتسخة بسرعة.
وفي بعض الحالات، قد يكون السبب هو حساسية الجلد أو تشققه، رغم أنه يصيب الرضَّع بشكل أساسي، إلا أنه قد يؤثر على أي شخص يرتدي الحفاظات بانتظام.
وتشمل أعراض طفح الحفاض التهاب الجلد في منطقة ارتدائه، مثل الأليتين والفخذين والعضو التناسلي، ويمكن أن تترافق هذه الحالة مع شعور بالحكة والإيلام عند اللمس، وقد تظهر تقرحات في المناطق المصابة، والأطفال المصابون غالباً ما يكونون غير مرتاحين وقد يبكون بكثرة، خاصة أثناء تغيير الحفاضات.
متي يجب زيارة الطبيب؟
إذا لم تتحسن الأعراض خلال بضعة أيام من العلاج المنزلي، يُفضَّل استشارة الطبيب، وقد يتطلب الطفح الجلدي استخدام أدوية بوصفة طبية، وفي بعض الحالات، قد يكون ناتجاً عن حالة أخرى مثل التهاب الجلد المَثّي أو التهاب الجلد التأتّبي.
يجب التوجه إلى الطبيب إذا كان الطفح الجلدي مصحوباً بحمى، أو كان شديداً، أو استمر رغم العلاج المنزلي، كما ينبغي استشارة الطبيب في حال كان الطفح يسبب الألم أو الحكة أو يظهر إفرازات صديدية.
أسباب طفح الحفاض
يمكن أن يحدث طفح الحفاض نتيجة عدم تغيير الحفاضات المتسخة أو المبللة لفترات طويلة، أو بسبب الاحتكاك الناتج عن الحفاظات أو الملابس الضيقة.
وبعض الأطفال قد يتحسسون من منتجات جديدة مثل المناديل المبللة أو أنواع معينة من الحفاضات. كما أن العدوى البكتيرية أو الفطرية قد تؤدي إلى ظهور طفح الحفاض، خاصة في المناطق الدافئة والرطبة.
وقد يزيد التأخر في تغيير الحفاضات أو البشرة الحساسة من خطر الإصابة بطفح الحفاض، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي الطفح إلى تغيرات في لون الجلد أو إلى التهاب حاد يصعب علاجه.
الوقاية من طفح الحفاض
للوقاية من طفح الحفاض، يجب الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة التي يغطيها الحفاض.
وتشمل النصائح الوقائية تغيير الحفاظات بسرعة، وشطف مؤخرة الطفل بالماء الدافئ عند تغيير كل حفاض، وتجفيف البشرة بلطف.
ويُفضل كذلك وضْع كريم أو مرهم عازل للرطوبة، وتجنب استخدام الحفاضات أو أغطية الحفاظات الضيقة.
كما يُنصح بزيادة الوقت الذي يقضيه الطفل دون حفاظات لتجفيف البشرة بالهواء.
