باريس - (أ.ف.ب):
رحبت باريس، الثلاثاء، بالانتخابات التشريعية التي جرت في بورما الأحد، مطالبة بضمان الحقوق السياسية والاقتصادية لأقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة منذ سنوات في هذا البلد.
وكان الحزب الحاكم في بورما بزعامة أونغ سان سو تشي، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، والتي تواجه على الصعيد الدولي انتقادات شديدة بسبب إدارتها لأزمة الروهينغا لكنها تتمتع في بلدها بشعبية كبيرة، أعلن أنه حقق 'فوزاً ساحقاً' في الانتخابات على الرغم من أن نتائجها النهائية لن تصدر قبل أيام.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن إجراء الانتخابات هو 'خطوة مهمة جديدة في البناء الديمقراطي لهذا البلد'.
وأضافت 'يجب أن تستمر الجهود المبذولة في مجال الحكم الرشيد والإصلاحات الديمقراطية للسماح بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للبلد، وضمان الحقوق السياسية والاقتصادية للجميع بمن فيهم الروهينغا'.
فرنسا تطالب بورما بضمان الحقوق السياسية للروهينغا
دقائق القراءة - 2
تابع آخر الأخبار على واتساب
نُشر:
آخر تحديث: