أعلنت الخارجية الأميركية، فرض عقوبات على 16 كياناً وفرداً يعملون ضمن شبكة عابرة للحدود تمتد عبر دول عدة، بسبب دورها في تسهيل تمويل وغسل الأموال لصالح حركة الشباب التي تصنفها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
واعتبرت الخارجية الأميركية، أن التهديد الذي تشكله حركة الشباب، لا يقتصر على الصومال. ويتم صرف عائدات حركة الشباب إلى الجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم، وتساعد في تمويل مخططات "القاعدة" لارتكاب أعمال إرهابية، حسبما ورد في بيان الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية، أن هذا الإجراء يعكس "أولويات الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في الصومال ويدعم العلاقة الديناميكية التي أنشأتها مع الحكومة الصومالية لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرض الشعب الصومالي للخطر وتقوض مجتمعاته"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "تركز أيضاً على عرقلة وصول تنظيم القاعدة إلى النظام المالي الدولي".