أقر مجلس النواب الأميركي، الجمعة، موازنة الدولة الفيدرالية المتعلقة بحزمة قيمتها 1.2 تريليون دولار، يفترض أن تمول الإدارة الأميركية حتى نهاية سبتمبر المقبل، قبل ساعات قليلة من خطر إغلاق حكومي، وقبل تصويت في مجلس الشيوخ غير مضمون النتائج.
لكن هذا القرار أثار غضب المحافظين الذي يهددون رداً على ذلك، بإقالة رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون.
وتتعثر الولايات المتحدة منذ أشهر عدّة في التبني النهائي للميزانية بسبب مشاحنات حزبية بين معسكر الرئيس الديمقراطي جو بايدن وبعض الجمهوريين، المؤيدين لعقيدة صارمة جداً في الميزانية.