أعلنت وزارة الخارجية الكندية، الخميس، أن وزيرة الخارجية ميلاني جولي ستلتقي بنظيرها الصيني وانج يي في بكين الجمعة، لإجراء محادثات بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الأمنية.
وأضافت وزارة الخارجية الكندية في بيان، أن زيارة جولي إلى الصين، وهي الأولى لها كوزيرة للخارجية، جاءت بناء على دعوة من وانج.
وأفادت الوزارة بأن مسؤولي البلدين سيناقشون قضايا الأمن العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى "السبل المحتملة للتعاون بشأن التحديات المشتركة".
وقالت جولي في البيان: "بينما يواجه العالم قضايا عالمية معقدة ومتقاطعة بشكل متزايد، فإن كندا ملتزمة بالتعامل بشكل عملي مع مجموعة واسعة من الدول لتعزيز مصالحنا الوطنية ودعم قيمنا".
وتدهورت العلاقات الصينية الكندية في أواخر عام 2018، بعد اعتقال مسؤول تنفيذي صيني في كند، والاعتقال اللاحق لكنديين اثنين في الصين. تم إطلاق سراح الثلاثة، لكن مزاعم أوتاوا بالتدخل الصيني في الشؤون الكندية أبقت العلاقات متوترة.
وتأتي زيارة جولي بعد أسبوع من إصدار أعضاء حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك كندا، إعلاناً وصف فيه الصين بأنها "عامل تمكين حاسم" لجهود الحرب الروسية في أوكرانيا، وقال إن بكين تشكل تحديات منهجية للأمن الأوروبي الأطلسي.
وقالت جولي: "يجب أن نحافظ على خطوط اتصال مفتوحة، ونستخدم الدبلوماسية لمواجهة التحديات".