أغلقت المستشفيات والعيادات في أنحاء الهند أبوابها أمام المرضى باستثناء الحالات الطارئة، السبت، في الوقت الذي أضرب فيه الأطباء عن العمل لمدة 24 ساعة احتجاجاً على اغتصاب وقتل طبيبة في مدينة كولكاتا بشرق البلاد في وقت سابق من الشهر الجاري.
ويُعتقد أن ما يزيد عن مليون طبيب شاركوا في الإضراب ما أدى إلى إصابة الخدمات الطبية بالشلل في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وقالت المستشفيات إن أعضاء هيئة التدريس في كليات الطب تعرضوا لضغوط من أجل تقديم الخدمات الطبية لحالات الطوارئ.
وأصدرت الحكومة بياناً، السبت، بعد اجتماع مع ممثلي النقابات الطبية حثت فيه الأطباء على العودة للعمل من أجل الصالح العام، أعلنت فيه أنها ستشكل لجنة لاقتراح إجراءات لتحسين حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية.
ورداً على ذلك، قالت الجمعية الطبية الهندية إنها تدرس العرض الذي قدمته الحكومة، لكنها لم تلغ الإضراب الذي من المقرر أن ينتهي، الأحد الساعة 6 صباحاً (00:30 بتوقيت جرينتش).