أدى نائب الرئيس الكيني الجديد كيثور كينديكي اليمين، الجمعة، بعد أن رفعت المحكمة أوامر تمنع تنصيبه بعد طعون قضائية استمرت أسابيع قدمها سلفه الشهر الماضي.
وصوت مجلس الشيوخ على إقالة نائب الرئيس السابق ريجاتي جاتشاجوا من منصبه في أكتوبر، بسبب اتهامات تشمل الانتهاك الصارخ للدستور، وإثارة الكراهية العرقية، وهي تهم رفضها جاتشاجوا ووصفها بأنها "سياسية الدوافع".
وأوقفت المحكمة العليا في كينيا تنصيب كينديكي بعد أن قدم جاتشاجوا وأنصاره أكثر من 30 طعناً قضائياً لمنع إقالته وإحلال آخر مكانه.
لكن أمر الإيقاف رفع، الخميس، حين قال القضاة إن منصب نائب الرئيس يجب ألا يظل شاغراً وفقاً للدستور.
وأدت المعارك القانونية التي خاضها جاتشاجوا إلى إطالة أمد اضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر في كينيا، أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا، بدأت باحتجاجات على مستوى البلاد ضد زيادات ضريبية لم تحظ بتأييد شعبي في يونيو.
ودعا الرئيس وليام روتو أعضاء من المعارضة للانضمام إلى حكومته لتشكيل ما أسماه حكومة وحدة في يوليو في محاولة لتخفيف التوترات بعد اقتحام محتجين للبرلمان.
وكان كينديكي مرشحاً بارزاً لمنصب نائب الرئيس مع روتو خلال انتخابات عام 2022، وعين وزيراً للداخلية بعد وقت قصير من تولي الرئيس منصبه في سبتمبر من ذاك العام.