اجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، في بروكسل، الأربعاء، في وقت تسعى فيه إدارة بايدن التي توشك ولايتها على الانتهاء إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا قبل عودة دونالد ترمب إلى الرئاسة.
ومن المتوقع أن يناقش بلينكن في اجتماعه مع روته بمقر الحلف في بروكسل الطريقة التي قد يستطيع بها حلفاء الولايات المتحدة أن يكون لهم باع أكبر في القيادة في دعم أوكرانيا في ظل عدم اليقين لدور واشنطن في المستقبل تحت ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
ويشير جدول وزارة الخارجية الأميركية إلى أن بلينكن سيجتمع لاحقاً مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، كما يجتمع أيضاً مع القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بروكسل، الأربعاء.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يطعن في الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا إنه سينهي حرب روسيا سريعاً دون أن يذكر تفاصيل ذلك، مما أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أنه قد يحاول إجبار كييف على قبول السلام بشروط موسكو.
ويأمل الرئيس جو بايدن في تعزيز المساعدات لأوكرانيا قبل مغادرته المنصب في 20 يناير المقبل مع تحقيق روسيا مكاسب على طول خط المواجهة الذي يمتد لأكثر من ألف كيلومتر.