أودت عاصفة بحياة سبعة أشخاص على الأقل، وتسببت في أعاصير وعواصف رعدية في جزء من الولايات المتحدة يمتد من تكساس إلى أوهايو لليوم الثاني على التوالي، مما زاد من احتمال حدوث فيضانات.
وتوقعت خدمة الطقس الوطنية استقرار الظاهرة الجوية القوية فوق الجزء الأوسط من البلاد، مما سيزيد من الفيضانات والأعاصير المحتملة في مناطق غمرتها الأمطار الغزيرة بالفعل.
وتسببت الظروف الجوية القاسية في سقوط 7 أشخاص على الأقل منذ الأربعاء، وفقاً لتقارير إعلامية.
وذكر مركز التنبؤ بالعواصف أنه جرى رصد نحو 34 إعصاراً في المنطقة، الأربعاء.
وهذه الموجة من الطقس القاسي من بين أولى موجات الطقس السيئ التي تشهدها الولايات المتحدة منذ أن بدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب في تقليص عدد العاملين في الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بشكل ملحوظ، في إطار مبادرة إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، وتهدف لخفض الوظائف الاتحادية. وتتبع خدمة الطقس الوطنية للإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي.